بالتزامن مع ارتفاع أسعار القمح العالمية جراء الغزو الروسي لأوكرانيا ..الهيئة العامة للسلع التموينية تلغى للمرة الثانية مناقصة لتوريد القمح من الخارج

 

كتب: حافظ الشاعر

للمرة الثانية في أقل من أسبوع، ألغت الهيئة العامة للسلع التموينية مناقصة لتوريد القمح من الخارج، بالتزامن مع ارتفاع أسعار القمح العالمية جراء الغزو الروسي لأوكرانيا، فيما أعلن وزير التموين إجراء تجارب لإنتاج رغيف الخبز بخلط القمح مع الشعير بنسبة 10 لـ 15%، مؤكدا أن النتائج "هايلة وناجحة.. أحسن من القمح".

👈 المناقصة الأولى، ألغيت في 24 فبراير، عقب تقدم شركة واحدة، فرنسية، بعرض لتوريد القمح بسعر مرتفع للغاية (399 دولار للطن) مقارنة بالأسعار السائدة خلال الأسابيع التي سبقت بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. وهما البلدين اللذين يستحوذان على نحو 29٪ من صادرات القمح العالمية، و19% من إمدادات الذرة العالمية، و80٪ من صادرات زيت عباد الشمس العالمية

👈 المناقصة الثانية كانت تستهدف توريد وشحن 60 ألف طن قمح إلى مصر في الفترة من 13 إلى 26 أبريل المقبل، بنظام (FOB)، وهو نظام تجاري للشحن، يعني تحمل المستورد أو المشتري تكاليف النقل والتخزين والتأمين ومخاطر ضياع او فقدان الشحنة من لحظة بدء تحميل الشحنة على "ظهر السفينة" في ميناء التوريد.

🔵 استجابت للمناقصة 3 شركات وجاءت عروضها، بحسب وكالة أنباء رويترز، كالتالي:

▪ 447 دولار + 70 دولار تكاليف شحن للطن من شركة كارجيل الأمريكية.

▪ 399 دولار + 39.30 دولار تكاليف شحن للطن من شركة فيتيرا الفرنسية.

▪ 389.92 دولار + 39.30 دولار تكاليف شحن للطن من شركة سوفليه الفرنسية.

👈 أرجعت الهيئة العامة للسلع التموينية قرار إلغاء المناقصة الثانية إلى مادة في القانون المنظم  للتعاقدات الحكومية، رقم 182 لسنة 2018، تجيز إلغاء الطرح إذا لم يقدم سوى عطاء وحيد، أو لم يبق بعد العطاءات المستبعدة سوى عطاء واحد، أو في حالة تجاوز أقل عطاء القيمة التقديرية المخصصة.

💬 وعن الخطط المستقبلية فيما يتعلق بمخزون القمح الاستراتيجي، قال وزير التموين والتجارة الداخلية، علي مصيلحي خلال لقاء تليفزيوني على قناة صدى البلد، أمس الاثنين، إن مخزون مصر الحالي من القمح يبلغ 3.2 مليون طن ويكفي نحو أربعة أشهر مقبلة. مضيفًا أنه خلال أربعين يومًا سيبدء حصاد القمح المحلي، ويرتفع مخزون مصر الاستراتيجي من القمح ليكفي حتى نوفمبر 2022.

💬 وفيما يتعلق بتعاقدات توريد القمح التي تم الاتفاق عليها مع روسيا وأوكرانيا، في الشهور السابقة لاندلاع الحرب، قال مصيلحي أن العقود ما زالت سارية، مضيفًا "كان عندنا 3 مراكب، واحدة منهم كانت بتملى في أوكرانيا، يوم ما أعلن الغزو، يوم الخميس، وكانت وصلت لـ43 ألف طن، وهى المفروض توصل لـ60، وقفلوا الميناء، قولنا لهم اتحركوا، وفعلا اتحركت".

المصدر: وكالات

مارس 01, 2022