كتبتُ الشعر وملَّتني
القصائد..
ومن سهدي أفلت
نجوم الليل..
وروت من دمعي الوسائد..
عاتبتني غريبة
الاوصافِ..
حين رأتني بصفر
اليدين لها عائد..
قالت مالي اراكَ
مُكْتَئِباً ..
هل غيرتْ اطباعكَ الشدائد..؟
اجبتُها كلا وربي
إني عنيدٌ..
لا اخاف الغدر
ولا أهلَ المصائد..
اقسمتُ ان لا اصدق
بأصحاب الامس..
واليوم ولا بمجدهم
البائد..
سوف امضي بحبك..
رغم اليتم والبعد
وكيد المكائد..
ارنو اليك ياجنان
الورد بقلبٍ مبتهج..
كأني اخطفُ عطرك
السائد..
واجمع زهوراً بلون خديك..
واضعها على الاعناق
قلائد..
قد يظن البعض انها
عهدلعاشق ..
سقاها من دمه الشائد..
اقيم صرحاً لهواك
..
وأملأ الاجواء
طربا ..
وارسي العيون إليكٍ
موائد..
0 comments:
إرسال تعليق