أيا مصْرُ يا أُمّةَ الأروعِ
أزيحي بلاكِ الضّنِي
وارفعي
على صدرِ عزّ
ٍ ضعي رايةً
وسيفُ الخلافاتِ
هيّا اقْلعي
وعِجْلًا خوَارًا
فلا تبتغي
ولا تخشعي لا ولا
تركعي
فلا فتنةٌ فوقَ
أرضٍ علت
ولا رأيُ جهْلِ
المُضِلِّ الدّعي
ولا نهروانَ الأضاحي
هنا
غريبٌ بدا مطلبُ
الصُّيّعِ
لقد فُزتِ يا مصرُ
فيما مضى
فثوبُ البُطولاتِ
لا تخلعي
يحومُ الغرابُ
على نِيلنا
وتَعوي الذّئابُ
وفي المخْدعِ
صنعتِ البطولاتِ
يا حُرّةً
فَصُولي وجُولي
ولا تجزعي
عرفْنا الشّجاعةَ
مجْدًا هنا
فهاكِ انتصارًا
ولا تخنعي
وقومي لشمسٍ لهم
واكْسِفي
غزاةً بُغاةً فلن
تُخدعي
بصولاتِنا كالأسودِ
فتحنا
حصونًا بسيناءَ
والمصرعِ
جحيمًا فحيلي نهارًا
لهم
تعاليتِ يامصرُ
نصرًا فعي
أيا أُسوةً للجيوش
التي
عقولًا تسامت مثالًا
تعي .
بُطُولاتُ جُندٍ
مضت قدوةً
فلن يمحوَ الدّهرُ
ذا منبعي
ودَرسًا لمن سوّلَت
نفسهُ
فمصرُ البطولاتِ
في الأضلعِ
فيا مصرُ ذِكراكِ
أُسطورةٌ
وهل يجهلُ المرءُ
عمّا يعي
أيا مصر هذا عظيمُ
البلا
رعتكِ السّماواتُ
في الأربعِ
..........................
بحرُ المتقارب
المحذوف
0 comments:
إرسال تعليق