اين أنا من هذه الدنيا ..؟
أين تكمن أحلام السعادة..؟
أين أوطاني وتاريخ الولاده..؟
أين الحب الذي يغمرني فرحاً بأعياده..!!
كل شيء ولىٰ وأختفىٰ..
في سرادق أزلام الريادة..
وجفت المشاعر..
وصار الشعور وهماً وَبَلاده..
حتى ليالي الشوق تبعثرت أحلامها..
كدموع عاشق فوق الوسادة..
ماذا حل بها ..؟
بعد أن كانت تملأ كؤوس الهوى غراما وإشاده..
حبيبي لا تظن أني نسيتك قهرا..
لقد أنساني بعدك نفسي ..
وطول المسافات والافق وابعاده..
أنت الذي رسمت على الوجوه ..
خرائط بحر حنانك وسنين وداده..
وتسألني من أي الأصول أنا..!!
وقد روت لك الاحداث ..
ما فعلت بضيم الهجر وميعاده..
وعم الرعب في مدن الخريف..
وفيها الصمت سادة..
شمتت كل حثالات وقتي بما مرَ بي..
ولا مرت بعهدكِ ريح الخيانة..
ولا تغيرت فيه طيب الافاده..
وقد نام على جوانب زهوك..
ذاك الذي أعياه الحنين رَشاده..
0 comments:
إرسال تعليق