إن ما قامت به وزارة التربية والتعليم ,جهد مشكور وتطوير ينظر إليه بعين الرضا . كما ان ما حدث من تغير يعتبر اتجاه محمود أمام النقلات التكنولوجية السريعة ,ولا يمكن لأي مؤسسة في القرن الواحد والعشرين أن تسير نحو التطوير دون الاستعانة
بما حدث من تطور هائل تكنولوجيا ورقميا .لكن وبرغم ذلك لم تستطع الوزارة اقناع ولي الامر الي اهمية المدرسة كحاضنة للتعلم
ولم تستطع المدرسة الاحتفاظ بالتلاميذ الي ابعد مدى ممكن , بل زادت نسب التسرب الي معدلات خطيرة غير مسبوقة ,حيث وصلت نسب التسرب من التعليم قبل 18 سنة 4و7٪ ممن التحقوا بالتعليم8و26٪ ممن لم يلتحقوا بالتعليم مؤشرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء لعام 2019.
ل إن التقرير السنوي لمؤشر المعرفة العالمي، الذي تصدره مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أوضح , أن نسبة القيد للأطفال في التعليم الابتدائي وصل الي نسبة 100٪ لكن النسبة تقل نتيجة للتسرب كلما تقدمنا في المراحل التعليمية الأعلى علي النحو التالي نسبة القيد الإجمالي للتلاميذ في المرحلة الابتدائية بلغت 100%، وفي المرحلة الإعدادية بلغت 95.5%، بينما تراجعت في التعليم الثانوي إلى 57% فقط، وهو ما أدى إلى تراجع ترتيب مصر إلى المركز 83 في 2020.
مما يجعلنا نعيش أزمة تعليمية طاحنة تحتاج إلى فكرٍ غير تقليدي يتبلور في تخطيط استراتيجي على المدي القريب والبعيد.
انتظر فلسفة التغير في كتابي الاول
*المصدر:العبور الثاني – اكتوبر التعليم
0 comments:
إرسال تعليق