وتسقيني بكفيها ـ
ويصبح ماؤها خمرا
واسكر من محبتها
و أضحك يا بساط.الريح
خذني نحو معبدها
و اغفو فوق مرآتي
ارتب عالما آخر ؛
لقد آدمنت هذا السكر
وذقت الطهر في يدها
على جرحي ولن يبرا
اقل حفاوة بالموت
وأكثر بهجة بالماءـ
أعد لسهرة حمراء
واسمع اخر الأنباء....
و اطربني خرير الماء
و دمع عيونها النجلاء
بسفح مدينتي الصماء
و كان اليأس يرمقني
و يضحك ضحكة صفراء.
وكنتي قاب قوسين
على وجعي ولن اهدا..
0 comments:
إرسال تعليق