أميرتي النبيلة ... ولقد سمعت ُ ذات يوم من ( حكواتي ) انه قال :- ( فبينما انت َ هناك على عرش من زمرد ٍ خضر ، ويواقيت َ حمر ، في غابر السنين ، اذ ْ أطلّت ْ عليك َ من بين سبع سماوات ْ، ما اختلف عليها الرواة ْ ، أ كانت حسناء َ إنسية ؟ ، ام حوراء َ جنّية ؟ ، فما إن ْ أجلستَها بين يديك َ ، حتى استأذنتك َ ان تحكي َ لك الف حكاية ، وبينما انت بالليلة الأخيرة ( الألف ْ ) ، وقد انتهت هي من الإنشاد والعزف ، اذ ْ عزمت ْ على الرحيل عند صياح الديك ، فاستمهلتَها لليلةٍ اخرى ، رجاء ً منك َ اليها ، ، ولعادة ٍ اعتدتَها انت َ عليها ، ولشوق ٍ اشتقت َ فيه الى صوتها ، فما عدت َ تألف الرقاد ، حتى اصبحت َ وامسيت َ كالرماد ، تذروه رياح ُ حكاياها الممتعة ، حينها عرفت َ أنك تعشقها عشق َ المداد للحرف ، وعشق النديم الى الخمر ، وقد تلظى قلبك َ وتشظى الف شظية ، و تهشمت اضلاعك الى الف جزء ، وعيناك َ لاتنفكان ِ عن النظر الى ساحة نبلها و قدسِها ... ومنذ ذلك الحين والى الآن وانت تستصرخها بالعودة الى قصرك َ الزمردي ْ ... و لا جواب ْ ... ) والسلام .
الناقد عبد البارى المالكى يواصل كتابة رسائله.. (العاشرة )
أميرتي النبيلة ... ولقد سمعت ُ ذات يوم من ( حكواتي ) انه قال :- ( فبينما انت َ هناك على عرش من زمرد ٍ خضر ، ويواقيت َ حمر ، في غابر السنين ، اذ ْ أطلّت ْ عليك َ من بين سبع سماوات ْ، ما اختلف عليها الرواة ْ ، أ كانت حسناء َ إنسية ؟ ، ام حوراء َ جنّية ؟ ، فما إن ْ أجلستَها بين يديك َ ، حتى استأذنتك َ ان تحكي َ لك الف حكاية ، وبينما انت بالليلة الأخيرة ( الألف ْ ) ، وقد انتهت هي من الإنشاد والعزف ، اذ ْ عزمت ْ على الرحيل عند صياح الديك ، فاستمهلتَها لليلةٍ اخرى ، رجاء ً منك َ اليها ، ، ولعادة ٍ اعتدتَها انت َ عليها ، ولشوق ٍ اشتقت َ فيه الى صوتها ، فما عدت َ تألف الرقاد ، حتى اصبحت َ وامسيت َ كالرماد ، تذروه رياح ُ حكاياها الممتعة ، حينها عرفت َ أنك تعشقها عشق َ المداد للحرف ، وعشق النديم الى الخمر ، وقد تلظى قلبك َ وتشظى الف شظية ، و تهشمت اضلاعك الى الف جزء ، وعيناك َ لاتنفكان ِ عن النظر الى ساحة نبلها و قدسِها ... ومنذ ذلك الحين والى الآن وانت تستصرخها بالعودة الى قصرك َ الزمردي ْ ... و لا جواب ْ ... ) والسلام .
0 comments:
إرسال تعليق