يحاول طيفها عبثاً بالكلمات يآسرني
آدواي جرحها يوماً يظل الجرح يؤلمني
و أنسج حولها آملا فأسكنه و يسكنني
آسير هواك فاتنتي فتمضي ليس تسمعني
و ترفض أن تحاورني و تستعذب بتعذيبي
و تخفي كلما كانت تمارسه على قلبي
و يحفظ صدرها الأسرار
و سري ليس يسعفني
و تعرف أنني أقرأ بريق عيونها الغجري
أذكرها بما كانت تمارسه ولا تدري
اداعب طرف عينيها
أهذا الطرف يعرفني ؟
و هل تذكر بأني كنت شم لعطرها الصيني ؟
و إني مثلما قالت كأني روحها الثاني .
قطفت لآجلها ورداٌ
و أسمته على إسمي
لقد اهملتها زمنا و ها قد حان تهملني .
و أضحى اليوم تاريخي مداداٌ دونما قلم
أراها حين تلقاني تحول وجهها عني
و اصبح حبها بغضاٌ
و حبي صار تكتيكا
0 comments:
إرسال تعليق