" مولاي هبت رياح العصف وتحيرت بنا السبل وليس من منقذٍ سواك فأدركنا يا مُدرك الهلكى.
القصيدة معارضةٌ لقصيدة " أراك عصي الدمع ﻷبي فراس الحمداني رحمه الله على وزن بحر الطويل، تحكي القصيدة ما آلت إليه أحوال الناس من جائحة كورونا ومدى تأثيرها السلبي على إداء المناسك وصلة الأرحام وقطع الأرزاق وغيرها من السلبيات
أجارنا الله وأجاركم منها ومن غيرها ومن كلّ بلاءٍ ومن سوء القضاء.
القصيدة معارضةٌ لقصيدة " أراك عصي الدمع ﻷبي فراس الحمداني رحمه الله على وزن بحر الطويل، تحكي القصيدة ما آلت إليه أحوال الناس من جائحة كورونا ومدى تأثيرها السلبي على إداء المناسك وصلة الأرحام وقطع الأرزاق وغيرها من السلبيات
أجارنا الله وأجاركم منها ومن غيرها ومن كلّ بلاءٍ ومن سوء القضاء.
أراكَ غزيرَ الدّمعِ قد هزّك القَهْرُ
فلا للقريبِ اليومَ وصلٌ ولا أمرُ
فلا للقريبِ اليومَ وصلٌ ولا أمرُ
حَنَنتَ إلى تلك الدّيارِ بلوعةٍ
وليتَ نهاياتِ الحنينِ بها جبْرُ
وليتَ نهاياتِ الحنينِ بها جبْرُ
مصيرٌ وقد فاضت لياليهِ وحشَةً
وأعياهُ همٌّ من وباءٍ لهُ غَدرُ
وأعياهُ همٌّ من وباءٍ لهُ غَدرُ
فهذي حياةٌ بالشّقاءِ تَلوّنَت
وما من بديلٍ عن زمانٍ بهِ وَعْرُ
وما من بديلٍ عن زمانٍ بهِ وَعْرُ
عيونٌ على وجدٍ تباتُ وترتجي
لقاءً مديدًَا فيه يصفو لنا الدّهرُ
لقاءً مديدًَا فيه يصفو لنا الدّهرُ
وما حاجتي غيرَ الوصالِ أطولُهُ
إلهي أجبني قبل أن ينجلي العمرُ
إلهي أجبني قبل أن ينجلي العمرُ
وهل كان للمحرومِ لولاك مُنقذٌ
فأحسن أيا مولايَ قد صابنا الضّرُّ
فأحسن أيا مولايَ قد صابنا الضّرُّ
فوِلدي وأحبابي ورُحمي جميعهم
لعمري ثُريّاتٌ ومن دونهم صِفرُ
لعمري ثُريّاتٌ ومن دونهم صِفرُ
ومن خانَ عهدًا لم يَصُنهُ لرُحمهِ
فليس بإنسانٍ وليس لهُ ذِكرُ
فليس بإنسانٍ وليس لهُ ذِكرُ
ومن لم يجد أهلًا ينامُ بهضمهِ
فلا للودادِ اليومَ ليلٌ ولا فجرُ
فلا للودادِ اليومَ ليلٌ ولا فجرُ
فتبكي لهُ عينٌ وتُضني فؤادَهُ
ليالٍ وقد طالت أحاط بها الكسرُ
ليالٍ وقد طالت أحاط بها الكسرُ
فَقَلّبتُ طرفي بين وصلٍ ودونهِ
وبين فؤادٍ شوقُهُ مالهُ أمرُ
وبين فؤادٍ شوقُهُ مالهُ أمرُ
تمرّ الليالي عاتياتٌ رياحُها
وليس بأيدينا النّجاةُ ولا الفرُّ
وليس بأيدينا النّجاةُ ولا الفرُّ
وتاهت عقولٌ دون رأيٍ ولا هُدَى
فألهم أيا ربّي قلوبًا بها ذِكرُ
فألهم أيا ربّي قلوبًا بها ذِكرُ
أيا مُلهمَ العذراءَ منهُ بصيرةً
بصومٍ بلا نُطقٍ بلاغًا بهِ سِفرُ
بصومٍ بلا نُطقٍ بلاغًا بهِ سِفرُ
ويا مُنجيًا موسى رضيعًا ورادهُ
ﻷمّ ٍ بها حُزنٌ، ومن وحيِهِ النّصرُ
ﻷمّ ٍ بها حُزنٌ، ومن وحيِهِ النّصرُ
ويا مُوحيًا للنّحلِ سلكَ سبيلهِ
إلهي بعفوٍ جُد ومن قَبلِهِ العُذرُ
إلهي بعفوٍ جُد ومن قَبلِهِ العُذرُ
أغِثنا أيا مولايَ غَوثًا يُجيرُنا
فنحنُ عبيدٌ مَن سواكَ لنا الذّخرُ
فنحنُ عبيدٌ مَن سواكَ لنا الذّخرُ
لقد ضامنا الدّهرُ الخؤونُ مرارةً
إذا ما مضى شرٌّ أتى بعدهُ شرُّ
إذا ما مضى شرٌّ أتى بعدهُ شرُّ
وباتَ الخليلُ اليومَ يجفو خليلَهُ
يفرُّ بعيدًا عنهُ إن صابهُ الضّرُّ
يفرُّ بعيدًا عنهُ إن صابهُ الضّرُّ
وتلك اﻷماني كُلّها قد تحطّمت
بقطعٍ ﻷرحامٍ ورِزقٍ بهِ عُسرُ.
بقطعٍ ﻷرحامٍ ورِزقٍ بهِ عُسرُ.
حَجيجٌ بلا حجّ ٍ وعيدٌ مُزمّلٌ
قرارٌ خطيرُ اﻷمرِ في كُلّهِ بَترُ
قرارٌ خطيرُ اﻷمرِ في كُلّهِ بَترُ
وباتت صلاةُ النّاسِ دون جماعةٍ
أطَردٌ ومِن وزرٍ أثيمٍ بهِ سرُّ
أطَردٌ ومِن وزرٍ أثيمٍ بهِ سرُّ
إلهي لعفوٍ مِن لدُنكَ فضُمّنا
وباءٌ غدا صَدعًا يجولُ فما اﻷمرُ
وباءٌ غدا صَدعًا يجولُ فما اﻷمرُ
إلهي بمن أنجيتَ نوحًا وركْبِهِ
فلا مسّهم شَرٌّ ولا ضَرّهم بحرُ
فلا مسّهم شَرٌّ ولا ضَرّهم بحرُ
لقد جاءنا الحالُ الصّعيبُ بمَكرِهِ
فمنك نجاةُ الخَلقِ والنّصرُ والظّفرُ
فمنك نجاةُ الخَلقِ والنّصرُ والظّفرُ
تأنُّ الصّلاةُ اليومَ مثل يتيمةٍ
على خدّها صَفعٌ يأُنّ لهُ الصّبرُ
على خدّها صَفعٌ يأُنّ لهُ الصّبرُ
بفجرٍ حزينٍ صابهُ خَطبُ لوعةٍ
وظُهرٍ بئيسٍ ليس في شَمسِهِ بُشرُ
وظُهرٍ بئيسٍ ليس في شَمسِهِ بُشرُ
وفَضلٍ لعصرٍ لم تعد فيهِ بهجةٌ
كمثل الثُّكالي بات في حُزنهِ شَترُ
كمثل الثُّكالي بات في حُزنهِ شَترُ
فيا مغربَ الحُبّ الذي كان خيرُهُ
يطيبُ بهِ وقتُ المصلّينَ والعُمرُ
يطيبُ بهِ وقتُ المصلّينَ والعُمرُ
تزلزلتِ اﻷحوالُ ربّاهُ ما رعت
قلوبًا نفوسًا بالعشاءِ لها ذِكرُ
قلوبًا نفوسًا بالعشاءِ لها ذِكرُ
كمثل سجينٍ يحفرُ الصّبرُ قلبَهُ
فأيّامُهُ أضحت رمادًا بها غبرُ
فأيّامُهُ أضحت رمادًا بها غبرُ
لبسنا رداءَ الوَيلِ والوَيلُ قاهرٌ
إلهي فأدرك حالَ من صابَهُ العُسرُ
إلهي فأدرك حالَ من صابَهُ العُسرُ
وضاقت بنا الدّورُ التي كانتِ المُنى
كمن زُجّ في قبرٍ مساحاتُهُ شِبرُ
كمن زُجّ في قبرٍ مساحاتُهُ شِبرُ
شكونا ولا نشكو ضياعًا لغيرهِ
لطيفٌ رحيمٌ بالعبادِ لهُ الشّكرُ
لطيفٌ رحيمٌ بالعبادِ لهُ الشّكرُ
0 comments:
إرسال تعليق