ربما غاب عن كثيرين أن سر سعادتي هو أن كل الزملاء الذين تصدوا لمشروع صكوك الأضاحي يرون أنها رساله وهي كذلك فعلا يعملون حسبه لوجه الله تعالي .. لم ينتظر أحدهم شكرا وان كانوا أهلا لكل تقدير ... نجحوا للعام الخامس علي التوالي لأنهم رأوا بأم العين .. السعاده،والفرحة وهي تكسو الوجوه.. سمعوا دعوات المكلومين .رفعوا جميعا شعار نعم للبحث والوصول الي النجوع والكفور ودهاليز المناطق الأكثر احتياجا .. هذا عهدنا مع الله اولا وترجمه لتوجيهات الوزير الانسان الدكتور/ محمد مختار جمعه .. اليوم نجدد العهد مع الله أن نستمر في الترويج للمشروع النبيل .. مشاركه منا في تخفيف العبء عن شريحه كبيره هم منا ونحن منهم .. نحن جميعا فقراء . دعوه صادقه من قلب محتاج قد تكون سببا في سعادتك وتفريج همك ورفع اليلاء عنا جميعا ... أنا وانت ربما لا نملك العطاء ولكننا نملك طرق الأبواب وأستنهاض الهمم عند الأغنياء. نملك رسم الطريق لهم والوقوف في خندقهم وقديما قال أحد الصالحين.. احب الصالحين ولست منهم لعلي أن انال بهم شفاعه .. لست في مقام توجيه التحيه والشكر والتقدير لكل من كان له ومازال دور إيجابي في مشروع صكوك الأوقاف ولو بالكلمه الصادقه فالجزاء الأوفي . من الله الذي لا تضيع عنده الودائع وجزي الله كل من ساهم ولو بكلمه طيبه فالدال علي الخير كفاعله . في هذا العام كنت كغيري نتوجس من عزوف الناس نظرا للظروف الافتصاديه التي طالت الجميع وتوقف الكثير من الانشطه والأعمال . وكانت المفاجأة أن اهل الخير موجودون بيننا وان الأرض الطيبه دوما لا تموت وهي دائمه النبت في صوره،مشرفه وتبيله تحاورت مع الناس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال الاتصال،المباشر لم،أجد عناء في إقناع الناس كانوا جميعا يرون أن ماقدمته الوزاره في الأعوام الماضيه والذي تبلور في كميات كبيره من اللحوم كفيل بالترسيخ للفكره التي يجب أن تكبر وتنمو . لتؤدي ثمارها المرجوه والمنتظره بالأمس أعلن وزير الأوقاف أنه تم التعاقد مع وزاره التموين علي ذبح رؤوس الأبقار التي وصلت الي ( ١٠٠٠ ) طن لحوم صافيه،.. هنيئا لمن،انفق هنيئا لمن شارك في المشروع والفكره . شكرا للوزير الانسان الدكتور/،محمد،مختار جمعه الذي لا يتردد أبدا في دعم،المشروع من موارد الوزاره الذاتيه،دون،تحميل،ميزانيه الدوله جنيها واحدا ... وكل عام وأنتم بخير
*كاتب المقال
كاتب وباحث مصرى عربى
0 comments:
إرسال تعليق