أَنَظٍمُ قصيدتي على الالف والباء
والجيم والدال..
تكشف لي كل المارقين على الوطن من
الانذال..
يمر الفجر بنا ..
نستيقظ على همهمات اليتامى..
وعلى جوع العراة وصراخ الاطفال.
مَن يدرى بشعب الذرى يبحث عن لقمة
عيشه ..
بين اكوام من أزبال..
سلوا اهل السياسة واهل الطوائف ..
وما سطروا من القيل والقال..
ايحق ان يفنىٰ الشعب جوعا ..؟
وانتم تبيعون النفط وتجنونَ منه
الثروة والمال..
ماذا نسمي هذا..؟
ونحن تعلمنا ثلاثة..عيب وحرام وحلال..!!
لانعرف اي منهم نختار من هذا السجال..
نقولُ لكل أبٍ وأخ وعم وخال ..
هل تذكرون ابن دجلة والفرات..؟؟
يصارع الوباء باتعس حال..!!
أَمْ التهيتم بشرب النبيذ مساءً ..؟
وصباحا كأس عسل بعصير البرتقال..
لقد حلت علينا لعنات ثقال..
آه من زمان يغرد فيه الخائن المحتال..
ما أروع الدنيا اذ اقبلت لاهلها..
ولم يك فيها اسم لمشعوذ ودجال..
مالكم يا أهل الاصالة خاضعين لهذه
الاحوال..؟
ومدينة الضفاف تبكي على مجدها المقيد..
بعد أن طالها الوباء والهزال..
صبي لنا الشاي يا ابنت الضفاف..
وَدَعينا نشرب ونبسط الامثال..
فانت الرأس الشامخ بالهوى..
يعلو بنا على كل عال..
لا يقيدنا خوف ..
ولا رعب وجراثيم الحثال..
نحن اختارنا الله فانزل القران..
على نبينا العربي..
واهتزت الارض وتصدعت له الجبال..
نحن عرب علمنا الخالق كيف نقول الحق..؟
وكيف يكون الصبر على المحال..؟
0 comments:
إرسال تعليق