كتب: حافظ الشاعر
صدرَ إلكترونياً عن "منشورات المتوسط" كتاب مترجمٌ جديدٌ، وقبل صدوره ورقياً؛ رواية "على قرن الكركدن" للكاتبة الإيطالية فرانشيسكا بيلّينو، ترجمتها عن الإيطالية المترجمة سوسن بوعائشة، وراجع الترجمة ودققها المترجم التونسي أحمد الصمعي.
ويأتي صدور الرواية إلكترونياً قبل صدورها ورقياً بفضل التعاون المشترك مع كل من موقع "ألترا صوت" ومنصة الكتب العربية الإلكترونية "أبجد"؛ لنقدم بذلك تضامناً مع قرائنا في منازلهم، بإهدائهم كتاباً جديداً بالكامل ليكون معهم وهم يقضون وقتهم في الحجر حفاظاً على حياة العالم.
الرواية حاليًا متاحة للقرّاء طيلة شهر أيار/ مايو، وبشكلٍ مجّاني، من خلال هذا الرابط:
https://bit.ly/2z3ZOLa
الرواية حاليًا متاحة للقرّاء طيلة شهر أيار/ مايو، وبشكلٍ مجّاني، من خلال هذا الرابط:
https://bit.ly/2z3ZOLa
عن الرواية:
بأسلوبٍ سينمائيٍّ تشويقيٍّ، تروي فرانشيسكا بيلّينو في روايتها "على قرن الكَرْكَدَنّ"، ذكرياتِ ماري مع مريم، والتي تمرُّ أمامَنا كشريطَ فيلمٍ على الطريق؛ بين الحياةِ في روما والعطلات الصيْفيّة في القيروان، تستحضرُها الكاتبةُ بكلٍّ تفاصيلها، ولا تتوقّف عندها، بل تتقاطع مع ما كانت تعيشه تونس؛ أيام الثورة، ساعاتٍ قليلة بعدَ طرد بن علي، والذي يتصادف مع موت مريم.
في هذهِ الأجواء المشحونَةٍ والمُضطربَة، تصلُ ماري من إيطاليا، هي الآن خارجةٌ من المطار، مصدومَةٌ ومشوَّشَة، ولا شيءَ يشغلها إلَّا الوصول إلى مدينةِ القيروان، لحضور جنازةِ صديقتِها. كان هادي، أوَّل سائق عرَض عليها خدمته، ليُصبحَ دليلَها على خارطةِ بلدٍ يعيشُ على وقعِ الاضطراباتِ السّياسيّة التي رافقت التحرُّرَ من الديكتاتورية، وما صاحبها من آمالٍ واحتجاجات، واحتفالات ومشادّات، تنعكس، في صورٍ متسارعةٍ خلال الرِّحلة، على زجاجِ سيّارةِ أجرةٍ بالية.
رواية "على قرن الكَرْكَدَنّ" تحاول الإجابة عن سؤال؛ كيفَ تتحوَّل الصداقة بين ماري الإيطالية التائهة ومريم التونسية المُهاجرة إلى إيطاليا بدافعِ الحبّ والهروبِ من زوج أمّها المستبدّ؛ إلى بحثٍ عميقٍ عن الذَّات، تتكشَّفُ سُبلُهُ الخفيّة بشكلٍ مُدهشٍ في آخر الكتاب الذي نكتشف بين دفَّتيهِ، قصّةَ امرأتين تجدان الطريق إلى ثورتهما الخاصّة، وما كان ليكون تطابق اسميْهما في لغتينِ وثقافتينِ مختلفتيْن محض صدفة.
عن الكاتبة:
فرانشيسكا بيلّينو؛ كاتبة وصحفية ومراسلة رحلات، تتعاون مع العديد من الصحف الإيطالية والأجنبية، بالإضافة إلى الكتابة للإذاعة والتلفزيون، ناشطة مهتمّة بثقافات البحر الأبيض المتوسّط، حقوق المرأة، وقضايا الهجرة.
من مؤلَّفاتها "بادئة الله"، 2008. "نظرة إلى البعيد"، 2010. "ملح"، 2013. كما أصدرت كتابين عن أسطورة المغني لوتشو باتّيستي، وعددًا من القصص نُشرت في أنطولوجيات مختلفة. في عام 2009، حصلت على استحقاق في مسابقة "بريميو كورنيستا – بييرو باسّيتّي" وفي عام 2013 حصلت على جائزة "تاليا" الصحفية. في 2014 توجت بجائزة "لو كوستا دامالفي ليبري"، وفي سنة 2015 حازت على جائزة "لو ماريا تيريزا دي ليفز" الوطنية وجائزة "براتا"، ثمَّ في 2016 جائزة "مارزاني".
0 comments:
إرسال تعليق