لست قلق لسلوك إثيوبيا ؛
فقط لم أكن أتمنى أن تصل إثيوبيا إلى هذا ( الصلف ) غير المبرر ؛ رغم ما ابدته مصر من حسن نية وسلوك حضارى فى التعامل باعتبار أن الغاية أن يكون شريان نهر النيل شريان تنمية لدول حوض النيل ،
عموما مصر أوضحت موقفها بجلاء وبات معروفا وموثقا ؛
ويدعمه القانون ؛ والخلق العظيم ؛
ولعل قوة إثيوبيا مستمدة من غيرها الذين يلعبون فى عقلها بغية الأضرار بمصر بأى شكل ..؛ صحيح نحن نواجه أعداء كثر وعلى كثير من الجبهات ؛
و جاهزية مصر العسكرية متواصلة منذ أمد لمثل هذه العدائيات وأيضا من يفكر فى الأضرار بمصر واستقرارها ؛
فهل إثيوبيا ترغب فى المنازلة ...!!!؟
قطعا هى لاترغب باعتبار أنها تنشد التنمية ..!؟
فلماذا إذن المماطلة والنأى عن الأصول فى مثل هذا الملف الذى هو بالنسبة لمصر حياة ...! أعتقد أن إثيوبيا باتت أسيرة
لآخرين هم أيضا تقريبا فى عداء مع مصر ووجدوا الفرصة لأخذ مصر إلى هذا المشكل لمزيد مشاكل وتضييق على المصريين واحداث إزعاج لنا. .. ؛
ويبدوا أن هؤلاء لايعرفون طبيعة المصريين فى مثل هذا ؛
وأنهم من قبل فوضوا الرئيس السيسى إبان عمله
كوزير للدفاع لمواجهة الإرهاب وكان الرجل متوقعه. ...
ولازال التفويض سارى ؛
والكل خلف السيسى ؛
وأعتقد أن الملف فى يد ((القوات المسلحة المصرية ))باعتبار أن سد النهضة وما أحيط به منذ 2011 ؛ يتم دون الأصول العلمية والقانونية ودون اتفاق وهو بذلك يشكل أضرارا مباشر لحياة المصريين ؛
والقوات المسلحة المصرية يقع على عاتقها حال ذلك
الحفاظ على حياة المصريين
لهذا انتهى الكلام والرسالة واضحة
باعتبار أن سد النهضة بهوى إثيوبيا بدون اتفاق يشكل تهديد للأمن القومى المصرى ....
ولهذا نحن مطمئنين أن الحل موجود. ..
0 comments:
إرسال تعليق