ليست هذه هي المرة الأولى، التي تقوم فيها بعض النساء بترك أطفالهم في مسجد أو على طريق أو ما شابه ذلك، وبالتأكيد أن مثل هذه الأطفال تكون من علاقات غير شرعية، نتيجة غياب الوازع الديني عند هؤلاء عند الأم أو من قام بهذا الفعل.
وفي السويس صباح اليوم وبمسجد حمزة بن عبد المطلب، عثر المصلون فجر اليوم على طفل صغير لم يتعدى وجوده في الدنيا عدد أصابع اليد الواحدة، والغريب في الواقعة أن الأم تركت رسالة بجواره تعترف فيها بخطأها وذنبها طالبة الدعاء لها.
وفي الرسالة الموجودة أسفل الخبر أقرت الأم بأن ما فعلته جريمة حقيقة وطلبت من الشخص الذي يعثر عليه أن يسامحها ويدعو لها ويحافظ على الطفل ويرعاه، وأكدت أنه ولد 31 يناير الماضي واسمه عبدالله، ولم يأخد أي علاج أو تطعيمات حتى الآن.
وأشارت الأم إلى أنها ظالمة وأن ذنب هذا الطفل في رقبتها إلى يوم الدين، وأنها لن تسامح نفسها ولن يسامحها الطفل، وعللت فعلها هذا بأن العبد لا يستر العبد في الدنيا، وطلبت في النهاية أن يسترها الله، وهذه نص رسالة الأم.
0 comments:
إرسال تعليق