فنظرت إليه دون أن أنظر اليها ؛ فقال : نظرك غلط..!؟
فخرجت بعد أن اعيانى...!؟ أتأمل مقالة هذا الرجل ؟!!
فوجدته صاحب رسالة ؛
لاتندهش. سيدى .!
إذا كنت صاحب رسالة ؛
فاالكفة مايلة مع نفسك ؛ فاين انت من جادة الطريق والاستقامة والاستعداد للحساب !؟
ابدا لا اخوف أو اسيئ لأحد؛ فقط حقيقة ننادي عليها بصوت عال للاستماع والعمل فيما تبقى من عمر ..!
مايله فيما وسد إليك من عمل؛ فهل أنت قائم بحقوق عملك وملتزم بتحقيق نتيجة وتعمل لرفاهية المجتمع ؟ ؟! .
سمعت هذا يقول : نعم أنا وكيل وزارة وغاية فى الوجاهة؛ قلت عظيم؛ ولكن ماذا حققت للعمل ولمحيطك و..و..؟ ؟!
فرد : أنا لست مصلح ؟! أنا موظف !؟
فقلت ...
تلك هى المصيبة التى نحياها فى الأداء الوظيفى ؛ فقد بات الاداء جاف خال تقريبا من ( رسالة ) ( الإنجاز ) الذى ينتفع به العباد والبلاد؛ نعم خال من ( الروح ) فحتى ولو كنت ( عامل نظافة ) فأنت عظيم برسالتك لأنك عنوان ( للجمال ) ومن ثم السعادة !؟
فتأمل هذا الرجل وعمله وحياته مثلا .....!!!!؟
أراك تحدثنا عن أحلام وآمال دون واقع ؟! ؛ ابدا ؛
تلك حقائق فقدناها؛ وإن أردت الاستيثاق فتأمل الدول المتقدمة وما آلت إليه ؛ وتأمل العمل واتقانه بل والإبداع فى اجادته حتى باتت صورة المجتمع بأكمله بهذا ( الجمال ) المادى؛ لكونهم فقط أخذوا ( بالأسباب ) فكان التقدم ؛
نعم لديهم ( العدل ) شاخص؛ فضيلة وقيمة عظيمة ؛
الكل يبحث عنه ويحترمه ؛ فالكل أمام القانون سواء ؛
لامعيار سوى الكفاية والأمانة ؛ حتى لو اعتلى وزارة الداخلية فى بريطانيا ( مسلم ) ؛
نعم الكفه مايله فيما ذهبت إليه ياهذا ؛ وهذا مؤشر خطر لمسيرة الارتقاء ،
وقوة المجتمع ، وتقدمه الحقيقى ؛ فالنظر والمسعى
ان تكون الكفتين(( عدل )) ... ليكون الميزان (( حق ))
جزاك الله خيرا أيها الفيلسوف؛
بائع الطماطم فلك امتنانى
بعد أن لفتنى إلى أنه يجب ألا تكون الكفة مايلة..!؟
5/2/2020
0 comments:
إرسال تعليق