يقول أهل الله الصالحين :
التسويف جند من جنود ابليس ؛
ويقولون أيضا :
( الصوفى ابن وقته )
باختصار سادتى :
نحن فى حاجة إلى استثمار الوقت فى كل نافع ؛
وأيضا عدم ترك اى فاسد او فاشل فى موقعه دون ابعاد او محاسبة ... واتمنى ان يكون ذلك كله دون تسويف !؟ ؛
صحيح لابد ان يكون الوقت ملائم للقرار ولكن يلزم تهيئة ذلك فى أسرع وقت لأن ترك هؤلاء الفسدة يعنى تأخر التنمية لاسيما انهم رسل سلبية لكل إيجابي كما أنهم عادة يعملون تحصينات طوال الوقت تمنع من الاقتراب منهم ؛
لهذا فإن المبادرة نحو تغيير الفسدة والفشلة من أرباب الصف الأول خاصة ( ضرورة معركة يخوضها الوطن الان) ؛
فضلا عن ان هذا من شانه أن يأخذ بيد الضعيف والمظلوم لمنطقة الاطمئنان باعتبار انه سيصل الى حقه ؛
لاسيما ان تجريب البعض فى القيام بمسئوليات القيادة دون كفاية او خبرة أوصلنا إلى انسداد حركى نحو البناء الاخلاقى والتنموى تقريبا فى كثير من المناحى ؛ كما أنهم للاسف (رسل إحباط) لكل مجيد وملتزم؛
احيانا أفكر فى ترك الكلمة وانزوى للإحباط من عدم الاستجابة لكن يهاتفنى من يقول : لا ..واصل قرع الباب فقد يفتح يوما ما حتى ولو بعض رحيلك ؛ وستأجر بنيتك وما قدمت من عمل ؛
وأنا أدرك تماما ان الكلمة مسئولية وامانة ؛ و شواهد الأعمال وليس الكلام دائما شاهد لاربابه وهنا يكون القرار الصواب ؛
((فإذا عزمت فتوكل على الله ))
ان المرحلة التى نعيشها أحسب انها لاتحتمل التجارب لأن الوقت كالسيف بالنسبة لنا فالوطن يعيش معركة فى كل شيئ..... ؛
فأحسنوا اختيار الرجال ؛
رجال من طراز ( مرابطين )
واقتربوا من الأخيار الأكفاء الأمناء واحضروهم للقيادة
ولاتسوفوا
فالوطن ينادى
معا إلى الإمام .
1/10/2019
0 comments:
إرسال تعليق