• اخر الاخبار

    الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019

    الكاتب العراقى كريم السلطانى يكتب عن : حقوق ومناصب

    الكاتب العراقى كريم السلطانى يكتب عن : حقوق ومناصب

    عندما نستعرض كل ماحدث منذ الإحتلال والى يومنا هذا تسترجع لنا صور الاحداث الكثير
    الاسئلة التي يتوقف عندنا كل من سيتقرأ واقع الحال والتغيرات وماحدث عبر الأعوام المنصرمة والتي تركت اثار بليغة.ادوات الاستفهام التي نتوقف عندها لابد أن يكون خلفها الكثير من الاجوبة التي من خلالها نقرأ الواقع ونعرف ماخفي خلف الأسوار وتحت طاولات الحديث والاتفاقات الغير مرئية، لذلك ربما يتوهم البعض منا بالشعارات والخطابات التي بدورها تضع المواطن في دوامة لاخلاص منها حتى يصبح من الصعب كل مايحدث خلف الكواليس. يتوهم الكثير بان كل خطاب هو من صالح المواطن ومن اجل انتشاله من الواقع المزري.الى الان يؤمن الكثير بذلك ويرسم احلامه خلف ذلك ولكنه في نفس الوقت يبتعد كثيرا عما يريد تحقيقة وهي تعد هي ديمومة اصحاب هذه الشعارات والخطابات وأصحاب المزايدات على حساب حق المواطن.واليوم يعلن الواقع ويبين كل ذلك لكننا لانريد تصديق ذلك لأننا نعيش في دوامة الوهم والايمان باللاشيء، من مايجري اليوم هو توضيح لبعض تلك الصور والمسارات وناتج ضرب في مصلحة شعب من اجل ديمومة المناصب والكراسي والحصص للبعض من تلك الحكومات. فالوضع الاقتصادي لهؤلاء يتوقف بين المنصب وحق المواطن والتصحبه بحق المواطن من اجل ديمومة المنصب هو مايحدث اليوم .عندما يتوغل الشعب اكثر بالمطالبة بالحقوق يتنصل الكثير ويتراجع خطوات بضريعة ان المطتابة بالحقوق غير مايتصوره المواطن لان تحقيق ذلك يؤدي الى حرمان الكثير من مما اتقفوا عليه وزال وجودهم وحرمناهم من رصيد ليس من السهل التخلي عنه. والامر الثاني هو افتعال احداث تتزامن مع مطالبة المواطن بحقه لكي ينشغل بها ويبتعد عما يريده ولتشتيت الرأي والكلمة واضعاف الهمة. وهناك من يريد ايتعراص عضلاته امام المواطن البائس واقناعه بأنه مايفعله من اجله لكسب الرأي
    وجعله من دائرة لتوضيفه لم يخطط له وتحقيقة. لااحد يفهم اللعبة التي يمارسها الكثيرين يمررون بها مايخططون اليه لضمان منافع شخصية. لأحد يريد التضحيه بمصالحه من تحقيق ولو شيء بسيط للمواطن.
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الكاتب العراقى كريم السلطانى يكتب عن : حقوق ومناصب Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top