قال : انه اشترى حذاء بمبلغ خمسمائة جنيه
بتشجيع من (زوجته ) لزوم حضور مناسبة ( عظيمة ) سيحضر فيها ( كبار الدولة )..!؟ وأنها أكدت عليه أهمية ان يكون على ذات المستوى لعله ينال ( حظوة )...!؟
وأن كل أفراد أسرته التفوا حوله لاقناعه وهو الرافض ( لزهده )...!
انتهى به الحال كما قال لى : ان اشترى الحذاء صاحب الماركة العالمية ..!
وكما قال بات لديه( الحذاء المحظوظ )
وحينما امتطاه كان ضيقا
إلا ان صاحب المحل الشهير قال له :
سيتسع مع المشى
كما انه له ضمان ثلاث سنوات......!
وواصل السرد قائلا :
انه كان يمشى متألما لضيقه ويتمتم مع نفسه
لاعنا إياه.........!
وينظر لقدماه مواسيا
معقول :
ياسادة راحة الجسد تبدأ من القدمين .........
وحدث أن علا بذلك فى البيت
فجاءته زوجته ببعض الماء الدافئ والملح لتطيب قدماه...
وظل يضحك من نفسه على نفسه...
وكان كما يقول يقرأ فى مجلة ( الوعى ) :
ان الرشيد أحضر رجلا ليوليه
القضاء فقال له :
إنى لا أحسن القضاء ولا انا فقيه....!
قال الرشيد : فيك ثلاث خلال؛
لك الشرف ؛ والشرف يمنع صاحبه من الدناءة
ولك حلم يمنعك من العجلة ، ومن لم يعجل قل خطؤه
وانت رجل تشاور فى أمرك ، ومن شاور كثر صوابه ؛
وأما الفقه فسينضم إليك من تنفقه به ؛
فولى فما وجدوا فيه مطعنا. ......
وانتهى به الحال إلى يوم لقاء الكبار وأصر ان يكون فى مقدمة الحفل ووضع قدما على قدم مبرزا الحذاء المحظوظ ؛ وكان يأتي بتصرفات ملفتة لجمهور الناس ولكنه لم يحظ بكلمة ثناء او إعجاب ما ،لهذا الحذاء
وتعجب ...!
فتأمل الحفل ؛
فوجدهم جميعا ((ذات الحذاء))................!؟
فايقن انه لن يلتفت إليه أحد
وقرر أن يعود لحذائه ( التعيس ) وأن يذهب به إلى قريته فهو فى حاجة إلى ((قيمها ))...!؟
غير انه فوجئ بمن يقول له :
منظر الحذاء سيئ...!
فقال :
سبحان الله...
إنتظر معى آخر ( محظوظ بن محظوظ ) .........!؟
غير اننى قررت بيعه لأننى فى حاجة إلى ثمنه بعد ان ضاقت معيشتى وتأكد لى انه ليس ( مقاسى)....
وأنه أيضا لن يحقق راحتى وامانى ....
ولم يعره أحد ؛
فخرج وهو يصيح
حذاء للبيع.....!؟
5/10/2019
0 comments:
إرسال تعليق