يانائمة فوق ذراع الموج مَنْ ذا الذي في الآفاق ينادينا..؟
هل خاصمنا البحر.؟
أم عشقت نسائمه سواح غير أهالينا.
طالما الأيام تجمعنا والدهر يشقينا..
ونورس بحر فوق سواحل تونس مازال يناجينا..
وريمة في مرتع الزيتون كان حلواً ومراً فيه تسقينا..
بان للقلب جمالها سحراً راح يغرينا..
شاءت الاقدار أن أعدو إليها عاشقا..
ومسافات البعد تطوينا..
ياليت الزمان يصفح عنا ساعة في تلاقينا..
ونمحو رسائل عتب وفراق دونتها أمانينا..
ونغلق ابواب الخيال لحبٍ كان يسكرنا ويهجينا..
ما برح الشوق حتى راح يعذبنا وعلى الاشواك يُمشينا..
نحن غرسنا في الاوطان بذور حب الوفا أينما حللنا تحينا..
تعلمنا كيف يكون للهوى شوق..
وتعلمنا أي لحن يعزف في أغانينا..
يا كاتب التاريخ ارفق بنا مصدقا..
إن الذي كتبته في الماضي لم يعد يبكينا..
ما الحب إلا وطن نحيا به أملاً وحلماً يحاكينا..
كم سرحنا بوهم كأنى نعانق بعضنا فغابت عن الوصل مشاعركانت تسلينا..
يا رقيب في كل حيٍ تطاردني هل رأيت في الطرقات زينا..؟
لم أعد القِ حبيبتي بعد هذا الشوق الذي بات أشكيه ويشكينا..
------------------------------------------------------
ردت ريمة الزيتون التونسيه على قصيدة ..عشق سائح.
جاء فيها..
ايها المشتاق..
لا تحزن فقد حان موعد تلاقينا ..
بالامس كنت اخا وابا ورفيقا يناجينا..
واليوم اصبحت رفيق الروح ..
لا للعتب فانه لن يواسينا ..
بالحب وللحب نحيا وتحيا أمانينا..
يا حبيبي..لاتقل تلك المسافات تطوينا..
نحن لا ننسى مَنْ يحبنا
فذاك البعد لا ينسينا...
عشقتك ياعبدو في زمن نحلم به ويحلم فينا..
لا تحزن فقد حان موعد تلاقينا ..
بالامس كنت اخا وابا ورفيقا يناجينا..
واليوم اصبحت رفيق الروح ..
لا للعتب فانه لن يواسينا ..
بالحب وللحب نحيا وتحيا أمانينا..
يا حبيبي..لاتقل تلك المسافات تطوينا..
نحن لا ننسى مَنْ يحبنا
فذاك البعد لا ينسينا...
عشقتك ياعبدو في زمن نحلم به ويحلم فينا..
0 comments:
إرسال تعليق