لاادري مالذي اقوله .لأن مافي القلب يؤلم كثيرا وغصة فيه.نلعن الماضي وذلك للجبروت والطغيان والجور وعدم اعطاء المواطن حقه المشروع من خيرات بلادة لانه له الحق.فهو المدافع عن ارضه وسمائه وكرامته ومياهه.لكن الحكومات الجائرة والانظمة الظالمة لم تلتفت الى المواطن .بل جعلته ادات لها في حروبها ولرخائها وخواصها.لم تاتي حكومة تلبي طموحات شعب وتهتم بمواطن.
العراقي مبتلى دوما في كل عصر من العصور.هذا لسوء حظه او لعدم معرفته بنفسه ومايحيط به وكيف له التعامل مع الواقع.ام لانه يحب التسلط والمباهات والتعالي والشرود.
مانقرئه هو أن الشعب يستطيع تقرير مصيره.بل مانراه اليوم الشعب يطمر مصيره.لان الشعب اذا تحزب ضعف وهلك.
المواطن اليوم يعاني من عدم اهتمام الحكومات.وعدم تلبيه مطاليبه المشروعة وعدم الاخذ بما يريد لان لاوطن بدون شعب.الحكومات لم تجرأ على النظر لمتطلبات الشعب .اي حكومة من الحكومات اخذت بنظر الاهتمام حق المواطن ومايصبو اليه لتحقيق حياة مثل اي مواطن في البلدان الاخرى.واي حكومة من الحكومات جائت فعلا من اجل شعبها وحققت له ولو نسبة قليلة من مايريد .والشعب لازال يطبل للزعم كذا والقائد كذا..
يرفع من يريده الى السماء ويطمر ولايريده تحب سابع ارض هكذا هو الشعب بالرغم من ان من يرفعه لم يحقق له شيء اطلاقا. كل القادة الذين حكموا البلاد غير منصفين لم يحققوا العدل والمساوات بين الافراد. السيف كان الحد الذي له مواقفه.بالرغم من كثرة الخيرات التي لاتتواجد الا ببلدنا لكن المواطن يتحسر على ابسط الاشياء.الخدمات اصبحت امنية والشارع النظيف والمدرسة والمستشفى والدائره والحديقة والماء النقي واستمرار الكهرباء وغيرهما كثير لايحصى.والشعب هو الضحية دوما هو رقعة الشطنرج في الحروب والجوع والدمار والفقر هو عليه ان يتحمل ذلك.وليس له الحق ان ينعم بخيرات بلاده. البطالة لاحل لها الواقع الخدمي معجزة من المعجزات.الحصة التموينية اصبحت في زمن كان. اذا اين هو البلد من كل ذلك.افعلا علينا ان نسمية بلاد الخيرات او بلاد السواد.ام بلاد الجوع والحرمان والبطالة والفقر.
0 comments:
إرسال تعليق