• اخر الاخبار

    الأحد، 30 يونيو 2019

    الكاتب العراقى كريم السلطانى يكتب عن : بين الأختيار والأجبار


    الكاتب العراقى كريم السلطانى يكتب عن : بين الأختيار والأجبار
    بعد تصاعد وتيرة الاستجوابات للسيد محافظ كربلاء عقيل الطريحي وكثرة الجلسات والأجتماعات والتصويت على اقالته وبعد ان تم البث في قضية أقالته من منصبة .ياترى من الذي سيحل مكانه وتوليه منصب المحافظ وماهي الأجراءات المتبعة لاختيار المحافظ الاصلح لمدينة كربلاء.وهل هناك شروط وخصال يجب ان تتوفر في الشخص الذي سيحل محله ام سيخضع ذلك للتأثيرات الحزبية والعلاقات الشخصية ام هناك امورا اخرى خلف الكواليس لانعرفها نحن. السيد عقيل الطريحي فعل مابوسعه لكن هناك تأثيرات جمه كانت تلاحقة واشكالات جمه في طريقه اثرت على عدم قدرته على تقديم مايجب عليه فعله لابناء المدينة . وهناك امور اخرى شكلت عقبات كثيرة امامه .او لانه كان غير قادر على ذلك .وهل من سيحتل المنصب هو قادر على تقديم ماعجز عن المحافظ السابق وهل يمتلك المقومات لتوليه المنصب ام سيكون اختياره ضمن اطار المحاصصة والفؤية الحزبية.لكن هناك من له القدرة ضمن التجربة وما يتصف به من خلال مايقدمه من انجازات على ارض الواقع. الانظار نحو المسؤول الاكثر تفهما وواقعية وتجربة عمليه مثل السيد علي الميالي الذي يراه الاخرين هو الشخص الذي يستحق توليه منصب المحافظ وادارة شؤن المحافظة.لكن الخيار ليس للشعب بل للحزبية الضيقة والمصالح الخاصة والمراهنات وامور جمة والشارع الكربلائي يعي ذلك تمام. وهو الخاسر الوحيد والمتضرر في اختيار غير الكفوء لتولي ذلك المنصب وهو بالتالي يتحمل أعباء ذلك. علما ان محافظة كربلاء تعاني الكثير من الاهمال وقلة الخدمات المقدمة لها ولكونها محافظة مقدسة ومحطة انظار الزائرين للعتابات المقدسة كم قست عليها الايام والحكومات المحلية المتعاقبة جميعا فشلت في تقديم امور كثيرة لها. ربما القادم افضل لو كان ضمن المعاير الصحيحة والالتزامات لكن المواطن لايرى ذلك لان التأثيرات جمه وربما الطرق غير الصحيحة في اختيار المحافظ الجديد وهذا يسجعل المواطن يعاني الكثير اضافة الى معاناته السابقة.
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الكاتب العراقى كريم السلطانى يكتب عن : بين الأختيار والأجبار Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top