عطل القـــــــــطارفقم بنا لنزيحه ... فالســــــــــــــكة
العمياء اخرها ندم
حل الــظـــــــــــلام وكلنا بحريقه ... ذبنا كما ذاب الشــــــواء على الفحم
حتى كرهنا العيش واحتدم القضا
... فلبعــــضنا هاج النفور الى
الى الالم
ان المــــــــــهم بان نعيش حياتنا .. وكرامتي
في حـــــفظ موضعها اهم
حفظ اللسان عن التطاول خصلة
.. لكــــــــــــنما الزمن
المبعثر قد حكم
يطا المـــــــــــوقر للزنيم براسه .. وعبادة
الاشـــخاص ينقصها الصنم
(هبل) هــنا وهناك (لات) حاكم
.. وهناك ( عزى ) والحكومة من وهم
حل الدمار فــــــــعمرنا كخرابة ... فيها المـــــــــعمم قد اساء الى الذمم
فيحيط حاشــــــية المراجعة ثلة ... ترعى كما يرعى البهـــــــائم والغنم
يتلذذون ويشـــــــــربون دماؤنا ... ونقول ربي زد بضـــــــــاعتهم كرم
هم للفقــــــــــير تباعدوا وتاففوا ... وكان من قصـــــــــــد المراجع متهم
يتلهـــــــــــــــــــفون لذله ولفقره ... وهو الذي بدماء مهــــــــــــجته حسم
ومن انتخبنا في القصور جميعهم ... مرضى ولكـــــــــن الحكاية من تخم
انا خدعنا والحقـــــــــــــيقة كلنا ... صرنا
جنــــــــــــــــاة كل واقعنا الم
حمقى وعذرا ان اقول حمـــــاقة ... لكنما
الفــــــــــطن المثقف من بصم
عطل القطار
فــــــــقم بنا لنزيحه .... يا دولة فرحت حـــــــــــماقتها امم
0 comments:
إرسال تعليق