معذرة تلك وجهة نظرى لأننى
أراه دون هدف ؛
اى لا توجد استراتيجية يتحرك من خلالها فهذا زاعق وذاك
ناعق وثالث نائم...
فالأصل اننى اتحرك مع خطة دولة تستهدف مثلا مثلا
( بناء شخصية مصرية بهوية واضحة ومدركة لطبيعة المرحلة ومتطلباتها )
فهل نرى ذلك. ..؟
أعتقد : لا
والسؤال لماذا ؟
رغم خطورة مايمثله الإعلام الآن بعد ظهور
( إعلام التواصل الاجتماعى)
وتلك العولمة الشرسة التى لاتستأذن أحد
فبات الإنسان عرضة لكل ألوان الغزو المدمر خاصة وأننا للأسف ليس لدينا حماية من مواقع الشذوذ والانحراف وأضحى الشباب فى مرمى الخطر ...!
ولاننى لم أعد أتابع مسلسلات تلفازنا فقد فوجئت بحضوره إلى عبر الفيس وامر عليه رافضا لأننى لا أجد وقت لتلك التفاهات وهذه الخلاعة ؛
سوى وانا اتابع الأحوال
ألحظ كل المساوئ للاسف هى الغالبة من جنس ومخدرات وانحلال بواح
وتستشعر مع هذا العرض السخى ان هذا هو المجتمع او هكذايجب ان يكون ...؟!
هل هذا معقول !
ياسادة بحثت عن محطة مصرية ثقافية سياسية تنويرية فلم أجد فذهبت إلى :
سكاى نيوز او الحدث او...
اريد إعلام يحترم العقول ويغذيها بما ينفع ومن خلال قامات تضيف لنا معرفة وقدوة ؛
أرجوكم اذهبوا إلى الجامعات واحضروا لنا رواد التنوير ؛
اذهبوا إلى المصانع إلى الحقول الى ارباب الحرف والمهن إلى كل نافع ومفيد ؛
فالمجتمع على حافة الانهيار الاخلاقى إذا استمر هكذا دون ضابط او رابط ؛
لهذا سأظل أصرخ
نريد أخلاقنا
من خلال إعلامنا المصرى
وليس من غيره ؛
وسأظل أقول حتى يتحقق ما اتمناه أن
الاعلام المصرى ..فاشل .
22/5/2019
0 comments:
إرسال تعليق