منذ أكثر من عشرين عام التقيته وكان وقتها مدير عام للوعظ بالدقهلية انه فضيلة الشيخ / ابراهيم ابراهيم عبده ( أكرمه الله وجزاه خيرا )
وكان الحب فى الله ؛
والذى اصبح أمينا عاما لمجمع البحوث الإسلامية بعد ذلك ؛
وكان قد اوصانى بقراءة هذا الكتاب الذى يقع فى أربع مجلدات للأمام الشيخ /
محمود محمد خطاب السبكي
(رضى الله عنه ) المولود سنة 1860 م / 1277 هجرية والمتوفى سنة 1933 م / 1352 هجرية ؛
وهو بعنوان :
( أعذب المسالك المحمودية إلى منهج السادة الصوفية )
فتمنيت ذلك؛
وها قد واتت الفرصة بعد ان فرغت من كتاب ( البحر المديد فى تفسير القرآن المجيد ) لسيدى أحمد بن عجيبة أمس 28/5/2019 الموافق 23رمضان 1440 ؛
ومن الجدير بالإشارة إلى أن صاحب هذا السفر العظيم
هو من أنشأ الجمعية الشرعية فى محرم سنة 1912 م / 1331 هجرية ؛
ومن المهم أن نتعرف على هذا (الولى الكبير) بداية
فهو المولود فى قرية (سبك الأحد) مركز أشمون /محافظة المنوفية ؛
مالكىالمذهب ؛
خلوتى الطريقة؛
تلقى طريق التصوف على يد الشيخ أبو محمد أحمد بن محمد ابوجبل السبكى الخلوتى سنة 1292 هجرية اى قبل بلوغه العشرين بقليل؛
وكان يعمل فى سنى عمره الأولى مزارعا فهو من أغنياء القرية ؛
وكان عهده بالطريق وخلوته بعد أداء فريضة الحج سنة 1293 هجرية؛
وكان الشيخ اميا لايقرأ ولا يكتب ؛
حتى تعلم والتحق بالأزهر سنة 1297 هجرية وعمره كان عشرون عاما؛وينذر نفسه مدافعا عن سنة الحبيب (صلى الله عليه وسلم ) بعد ان اذن له ؛ويترك لنا 30 مؤلف ؛
وقد ورد بالمقدمة؛
قول للإمام الغزالى وهو :
( ذق مذاق القوم ثم انظر ماذا ترى ،
ان علومنا ذوقية محضة ،
وعلينا ان ندلك على الطريق ،
وليس علينا إدراك النتائج.
قد اتيناك فاعلين لاقائلين ولامفكرين ،
فدع عنك ثقتك العمياء فى الحس والعقل ،
ودع عنك غفلتك )
نعم ما أروع ان تعيش مع
هؤلاء القوم
ومنهم هذا الشيخ الكبير ؛
الذى اجتهد للتعريف بالتصوف الصحيح
فجزاه الله خيرا ؛
ووفقنا الله لما فيه الخير
ونفعنا بعلوم الصالحين
والحقنا بهم ؛
اللهم آمين.
29/5/2019
0 comments:
إرسال تعليق