لا أعرف الكذب ؛
ولا أحب اربابه؛
وتعودت ان أكون صريحا مع نفسى ومع الآخرين؛
مبتغيا الحق أيا كانت توابعه ؛
وبالاسقاط ؛وبالاستقراء ؛
وبعد الإبلاغ عن (الخطر) ؛
بل ومحادثة رئيس الحى ( المسئول الأول )
عن واقعة ( غرق الشارع بالمجارى)وتاذى الناس؛
واستفحال الخطر حتى بات
(شارع الأندلس بالمنصورة )
غارق إلى ربعه وفى ازدياد فى مشهد يؤكد أن مدينتى للأسف باتت عشوائية وهو أمر الكل يلحظه ...!
تأكد لى أن وتيرة الإدارة فى مصر تتجه إلى الأسوأ وليس إلى الأحسن ؛
ووضح لى أن المواطن فى مؤخرة الاهتمام وأن ( المحافظ ) غائب (ورئيس الحى ) غائب (ونائب رئيس الحى ) غائب ( ومساعد رئيس الحى) غائب ( ومدير النظافة ) غائب ( ومديرالبيئة ) غائب( وشركة المياه والصرف)
غائب ؛
والأهم أن ( الخط الساخن )
بدا انه اسم كاسماء أخرى
لاوزن له ؛
وذكرنى هذا ايام الرئيس مبارك ؛
وقت ان اطلق مااسمى
( بالصحوة الكبرى ) ثم ما تم تناقله على لسان الوزراء أيضا فى غضون ذلك من كلمات (الشفافية ) و ( المحاسبة ) و ( الادارة الرشيدة ) و ( الفكر الجديد ) وكانت النتيجة فساد المجتمع لغيبة من يقومون بتطبيق ذلك ؛
وثبت أن الوطن لايتقدم بالشعارات ولا بالنوايا الحسنة ؛
بل بالأعمال النافعة والرجال المصلحين ؛
وبصدق أقول للرئيس السيسى ان نجاح التنمية التى تقوم عليها مرهون
(( بالإدارة الرشيدة ))
و (( الرجال المصلحين ))
وحتى الآن لم نصل إليهما وكل المحاولات الآن تدور فى قوانين وشعارات ومسميات. .....
أشبه بماتراه فى الأحياء من عناوين مخطوط عليها ( مراكز خدمة المواطنين )و ( مراكز تكنولوجيا المعلومات ) وهى فى الحقيقة مراكز بعيدة عن نبض الشارع وحل مشاكل المواطنين ؛
وحتى الآن لازالت ((القوات المسلحة العظيمة ))تقوم بالدور الأكبر فى إدارة التنمية دون (الجهاز الإدارى) ؛
وهذا قد يكون مطلوب مرحليا لظروف الشدة التى يعيشها الوطن ولكن ليس على طول الدوام ؛
لأن الإدارة الرشيدة هى اساس النهضة فى كل الميادين خاصة ونحن ننشد إقامة ديمقراطية سليمة ومجتمع راقى اخلاقيا وهما
يتطلبان (بنية إدارية وسياسية سليمة) قائمة على احترام المواطن والعمل لأجله ؛
هذا ما افهمه ؛
أما إذا كان المواطن دون الهدف وعلى هذا النحو المزرى الذى ( اسقطه )
فى هذا الحى وتلك المدينة؛ فقد وضح بجلاء حالة ...
العقم والجمود والتخلف؛
تحت لافتة ((اللامبالاة )) ؛
إذن سيدى حتى الآن
وعلى هذا الحال
فمعذرة
إذن لا أمل مع تلك الإدارة الفاشلة.
29/5/2019
و (( الرجال المصلحين ))
وحتى الآن لم نصل إليهما وكل المحاولات الآن تدور فى قوانين وشعارات ومسميات. .....
أشبه بماتراه فى الأحياء من عناوين مخطوط عليها ( مراكز خدمة المواطنين )و ( مراكز تكنولوجيا المعلومات ) وهى فى الحقيقة مراكز بعيدة عن نبض الشارع وحل مشاكل المواطنين ؛
وحتى الآن لازالت ((القوات المسلحة العظيمة ))تقوم بالدور الأكبر فى إدارة التنمية دون (الجهاز الإدارى) ؛
وهذا قد يكون مطلوب مرحليا لظروف الشدة التى يعيشها الوطن ولكن ليس على طول الدوام ؛
لأن الإدارة الرشيدة هى اساس النهضة فى كل الميادين خاصة ونحن ننشد إقامة ديمقراطية سليمة ومجتمع راقى اخلاقيا وهما
يتطلبان (بنية إدارية وسياسية سليمة) قائمة على احترام المواطن والعمل لأجله ؛
هذا ما افهمه ؛
أما إذا كان المواطن دون الهدف وعلى هذا النحو المزرى الذى ( اسقطه )
فى هذا الحى وتلك المدينة؛ فقد وضح بجلاء حالة ...
العقم والجمود والتخلف؛
تحت لافتة ((اللامبالاة )) ؛
إذن سيدى حتى الآن
وعلى هذا الحال
فمعذرة
إذن لا أمل مع تلك الإدارة الفاشلة.
29/5/2019
0 comments:
إرسال تعليق