قصيدةٌ في رثاء الإمام علي ابن أبي طالب رضوان اللّه عليه للشاعر الأستاذ جاسم المسلماوي
أجاد الشاعر فيها تراكيبه اللغويّة والأدبيّة والبلاغيّة بامتيازٍ ولا غرابة في ذلك فهو استاذٌ لمادة اللغة العربيّة والبلاغة .. نسأل الله له التوفيق لخدمة الركب الأدبي العربية ولقافلة الشعر العربي المتميز ..
أجاد الشاعر فيها تراكيبه اللغويّة والأدبيّة والبلاغيّة بامتيازٍ ولا غرابة في ذلك فهو استاذٌ لمادة اللغة العربيّة والبلاغة .. نسأل الله له التوفيق لخدمة الركب الأدبي العربية ولقافلة الشعر العربي المتميز ..
رمضانُ يا وجعًـــا لنا أزليّــــا
خطفَ الردى في مقلتيكَ عليّا
خطفَ الردى في مقلتيكَ عليّا
وتهدّمتْ أركانُ كلِّ فضـــــيلةٍ
ركنُ الحطيمِ يأنُّ فيهِ أســـيّا
ركنُ الحطيمِ يأنُّ فيهِ أســـيّا
وملائكٌ حيثُ المصابُ تساءلت
يعسوبُ دينِ اللهِ يغدو دميّا؟!
يعسوبُ دينِ اللهِ يغدو دميّا؟!
كيف استطالت أيدي بغيٍ حجّةً
لله في حرمِ الســــماءِ نجيّــــا
لله في حرمِ الســــماءِ نجيّــــا
سبحانـــــكَ الـلهـــمّ أنتَ منزّهٌ
قد قلتَ أعلمُ لستُ منه قصيّا
قد قلتَ أعلمُ لستُ منه قصيّا
إنَّ الذي يدمي القلوبَ تساؤلٌ
أوَ كان يدعو الناسَ فيه زكيّا؟
أوَ كان يدعو الناسَ فيه زكيّا؟
أو كان يخصفُ من تواضعِ نعلَهُ
ويجوبُ ليلَ المستغيثِ حفيّا
ويجوبُ ليلَ المستغيثِ حفيّا
مرُّ المصابِ على الكلامِ جهالةً
وقــــع الأســــــى لمكمَّمِ أبديّا
وقــــع الأســــــى لمكمَّمِ أبديّا
ياسيدي ظلموكَ فرط ضغينةٍ
متجاهلينَ ولايـــــــةً ووصيّا
متجاهلينَ ولايـــــــةً ووصيّا
حتى إذا يتلو "الذين آمــــنوا "
بعد ال "وليُّكُمُ" يكونُ عَــــمِيّا
بعد ال "وليُّكُمُ" يكونُ عَــــمِيّا
مَنْ يُؤتي للهِ الزكاةَ بفرضِـــــهِ
مَنْ يجمعُ الفرعَينِ وهو خشيّا
مَنْ يجمعُ الفرعَينِ وهو خشيّا
من كان دينُ اللهِ قامَ بسيفِهِ
ويمينُ طه حينَ عــــزَّ وليّــا
ويمينُ طه حينَ عــــزَّ وليّــا
مَنّ كانَ أفقهَ عالمينِ وأعدلا
وكليمَ شمسِ اللهِ وهو جليّا
وكليمَ شمسِ اللهِ وهو جليّا
مَْن كانَ تعدلُ ضربةٌ من سيفِهِ
دينًا بل الثقلــــينِ وهو رضــيّا
دينًا بل الثقلــــينِ وهو رضــيّا
أنتَ الصّراطُ حينَ تُحشَرُ أمةٌ
لم تلقَ من هَدْي الحياةِ سنيّا
لم تلقَ من هَدْي الحياةِ سنيّا
قضتِ السماءُ بأن تكونَ وليّها
في الموقفينِ أصالةً أبديّـــــا
في الموقفينِ أصالةً أبديّـــــا
أنتَ القسيمُ يومَ كلُّ فصيلةٍ
نبذتْ إمامًا جاهــــلًا ودعيّا
نبذتْ إمامًا جاهــــلًا ودعيّا
يا أيُّها النبأُ العظيـــمُ وآيُــــهُ
يا خيرَ مَنْ طاعَ النبـــيَّ تقيّا
يا خيرَ مَنْ طاعَ النبـــيَّ تقيّا
0 comments:
إرسال تعليق