بصراحة الإنسان بات فى حيرة
كحيرتنا المنظورة فى شهر رمضان ؛
الأصل انه شهر عبادة وتضاعف فيه الحسنات ؛
ونحن نقابله بالكسل والمسلسلات وتفانين الطعام والشراب ؛
حتى أفرغ من مضمونه ؛
تقريبا نحن للاسف نتعامل مع مفردات حياتنا بهذا الشكل ؛
انظر التعليم وإلى أين وصل ؟ تقريبا نسينا التلميذ والغاية من التعليم ؛
فإذا حاول أحدنا ان يعيد الدفة إلى وجهتها ؛
قطعا فهو شاذ ...!
لهذا فإن حركة الإصلاح التى تتبناها الدولة فى (العمران ) من خلال مشروعات عملاقة بغية تعظيم ثروات الوطن وتوفير حياة كريمة للإنسان ؛
جهد ملحوظ ومثمن؛
ولكن الإصلاح الحقيقى أعتقد انه لم يبدأ بعد وهو :
الإنسان ذاته ؛
ما الذى نتمناه له ؟
باختصار : نريد شخصية مصرية ذات تقاليد وقيم أخلاقية منبعها الإسلام؛
نعم الإسلام ؛
باعتباره المنهج العقائدى الذى يستهدف بناءه ( اخلاقيا ) ليكون نافعا لنفسه ولوطنه فى هذه الدار والدار الآخرة ؛
فينال ( الفوز العظيم )
وللوصول إلى تلك الغاية ؛
لابد ان نبدأ فى إقامة مشروعات أخلاقية عملاقة ؛
كالصدق؛
والأمانة ؛
وإتقان العمل ؛
نعم نحتاج إلى قيم الجمال والحب والخير ؛
وتلك مهمة ليست سهلة كما انها ليست مستحيلة إذا قمنا بوضع الأسس والبرامج باستراتيجية دولة متكاملة تتناغم فى الوصول إلى تلك القيم العظيمة ؛
وقد يستصعب البعض ذلك وهو لايدرك ان الموروث الحضارى المصرى كاشف على أننا صناع حضارة إنسانية حتى من قبل معرفة التوحيد ؛
فقط نحتاج إرادة حقيقية ؛
وقدوة ؛
ورجال يتبنون هذا المنهج الاصلاحى؛
هذا ما اتمناه
وهذا ما افهمه .
28/5/2019
0 comments:
إرسال تعليق