أود أن تسمعني ؛
بتدقيق من شخصك ؛
ممكن تنزل الشارع ؛
ممكن تجلس مع الفقراء ؛
ممكن تسمع لموظف ؛
ممكن تسمع لعامل ؛
ممكن تسمع لفلاح ؛
معذرة سيدى فقد تأتيك أخبارهم عن طريق التقارير ؛
لكن ( معهم مباشرة ) الوضع مختلف ؛
نعم صعب لظروف أمنيه ؛
لكن أنت المسئول أمام الله؛
فممكن عن طريق التخفى او غيره.... ؛
أبحث عن وسيلة للقاء المباشر مع هؤلاء دون وسطاء...
ستعرف الحقيقة ...!
ستشعر باحاسيس مختلفة ؛
صدقنى ؛
لن تنام ؛
نعم لن تنام لأنك يقظ الضمير عامر بالإيمان ، تخاف الله ؛
ستتغيرسياسات لديك كثيرة ؛
ستنحاز للفقراء بالفعل ؛
صحيح انك بدأت بنفسك يوم ان تنازلت عن نصف راتبك وتركتك لتحيا مصر ؛
ما ستراه سيدى سيجعلك تتنازل عن باقى تركتك؛
فالم الجوع زاد ؛
وعدم القدرة على مواجهة غلاء الأسعار الفاحش
بات موجع و مرير ؛
سيدى ؛
نعم الناس تقدر الظرف ومبررات الإصلاح ؛
لكن صدقنى ؛
ليست الحقيقة كلها فى التقارير...... ؛
انظر سيدى هذا الفحش وذاك البذخ فى بعض الإدارات الحكومية؛
حتى الآن يسيرون على ذات وتيرة الإسراف ؛
سمعنا عن تقشف ؛
ولكن لم نره إلا من شخصك
فقط..!
سمعنا عن البكور إلى العمل
لم نره إلا منك فقط
انظرالأغنياء ودورهم مع الفقراء
لازال دون المطلوب ؛
نعم سيدى ،... نحتاج عدالة تنتصر للبسطاء ؛
معك حق فى انه يجب ان نتحلى بالصبر وإعادة ترتيب دولاب معيشتنا ؛
الأهم فالمهم ؛
وهكذا ؛
فعلا بدأ الكل اضطرارا؛
والقلة فى الطريق ؛
فالغلاء لم يترك أحد ؛
لكنه ياسيدى موجع ومرير جدا على البسطاء ؛
صحيح هناك جهد للتخفيف ؛
لكنه غيركاف ؛
نعم غير كاف ؛
فازدياد الأسعار كل يوم دون مقدرة على مواجهتها فاق المتصور الطبيعى للجميع ؛
قد أكون آلمتك بصراحتى ؛
معذرة سيدى
فتلك هى الحقيقة ؛
لهذا يجب وبشكل عاجل
البحث عن سبل حقيقية
للتخفيف ؛
فالوجع يزداد؛
والفقر مؤلم
فارجوك انتصر للبسطاء
وأسمع لهم بنفسك ؛
وعندها
ستصل إلى الصواب ؛
تلك رسالتى اليك
سيدى الرئيس
لعلها تصل اليك .
27/5/2019
0 comments:
إرسال تعليق