اتابعه فهو الأستاذ المفكر فى علم السياسة ؛
عمل وزيرا للشباب ؛
ثم اقترب من قمة الحكم بمشاركته فى الحزب الوطنى ؛
كنت أراه دائما حاملا مشروعه الفكرى التنو يرى
فازدد احتراما وتقديرا له ؛
اجتهد ؛
أخطأ وأصاب ؛
سمعته مرة يعتب على نفسه فى أحداث يناير 2011 ويقول :
هل أخطأت حينما وافقت على الاشتراك فى الحزب الوطنى ؟
وهو الذى كان يريد أن يفيد وطنه بعلمه ورؤياه؛
وأقول له : ابدا ياسيدى لم تخطئ ؛
فقد اجتهدت ؛
واديت ضريبة العلم وكنت ماهرا ؛
ولا عليك ان حدث استغلال سيئ من أصحاب الهوى والمصالح الخاصة ؛ر
فحسبك انك اجتهدت مبتغيا صالح الوطن ؛
واليوم تحدث ((بلسان حالى))
فى مقالة اعتبرها خلاصة مشوار حياة هذا المفكر الكبير ؛ فقد وضع روشتة وطنية بتلك المقالة بجريدة الأهرام تحت عنوان :
( مصر ومهمة تحديد الأولويات الوطنية ) ؛
أسماها بحق :
( إعلان حرب ضد التخلف والفقر )
أشار فيها إلى أهمية تنفيذ تلك العناصر والتى تتمثل فى :
(1 ) زيادة حجم الثروة الوطنية بما يعنى إقامة مشروعات فى كل القطاعات
(2) تنمية رأس المال الاجتماعى
(3) خلق البيئة الثقافية المحفزة للتنمية والتقدم
(4 ) إقامة مؤسسات الحكم الرشيد
(5 ) بناء الشراكات والتحالفات الدولية والإقليمية بما يخدم ( التنمية)
(6 ) حماية الأمن الوطنى المصرى .
ويتحقق ذلك من خلال تطوير قدرات الجيش المصرى عدة وعددا تسليحا وتعليما وتدريبا
ويقول فى هذا :
( فلا قيمة لتنمية اقتصادية واجتماعية لا يمكن حمايتها من الأخطار الخارجية وإيجاد نظام الردع )
(7 ) الأمن المصرى وارتباطه بالأمن العربى
وخلص هذا المفكر قائلا : (
إلى أن تنفيذ ذلك يحتاج إلى درجة عالية من الاتفاق الوطنى والانضباط والمتابعة الدقيقة للتنفيذ ، وإلى مشاركة سياسية واجتماعية فعالة من الأحزاب والنقابات وهيئات المجتمع المدنى ، وإلى الاستمرار فى تجديد شباب الدولة والمجتمع وتحديثها بما يتناسب مع مقتضيات العصر الذى نعيشه )
نعم ؛
ما أحوجنا إلى تحديد الأولويات الوطنية
وشحذ الهمم اليها
لأننا نعيش معركة وجود
وايضا لأننا نستحق
باعتبارنا صناع حضارة .
27/5/2019
0 comments:
إرسال تعليق