منذ قدوم شهر رمضان المبارك وانطلقت مبادرات الخير والعطاء والكرم ، تلك المبادرات التطوعية لأصحاب الخير ساهمت بدورها الكبير فى توفير وجبات الطعام والمواد الغذائية للكثير من الأسر الفقيرة والمحتاجة والتى تعاني الإحتياج .
( افطار صائم ... مساعدة الأسر المحتاجة والفقيرة .... سبيل أهل الخير .... بالخير نرتقى ... مائدة الرحمن ... الخ ) مبادرات كثيرة تحت مسميات مختلفة ، وفي النهاية هدفها واحد - وهوعمل الخير والتفاعل مع المجتمع والآخرين ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
تلك المبادرات التطوعية التى أطلقها أصحاب الخير والجود والكرم فى كل أنحاء العالم الإسلامى جعلتنا نعيش الإسلام وننغمر فى مفرداته القائمة على الحياة والتفاعل مع الآخر - فالإسلام دين حياة ورقى وتفاعل قبل أن يكون مجرد أوامر ونواهى وحرام وحلال فقط ، لاننا بمثل هذه المبادرات الخيره جعلتنا نعيش مع الإنسان الآخر ومع الطبيعة بكل جوانبها ونتفاعل مع الأخرين وتحقيق مبدأ التكافل الإجتماعى .
ورحم الله شيخنا الجليل "الشعراوي" رحمة واسعة فله الكثير من الحكم والخواطر ومنها: «لن يكون كافياً أن تدعي إسلامك ما لم يكن مقروناً بالإيمان، ولن يكفيك تقصير الثوب وإطالة اللحية وأداء الفرائض ما لم تكن مقرونة بالإيمان، فكثير من مظاهر الدروشة قد تدل على إسلام صاحبها، ولكنها بالتأكيد لن تدل على إيمانه». «إن الذين يحاولون أن يقصروا الإسلام على الشعائر المعروفة والأركان الخمسة يريدون أن يعزلوا الإسلام عن حركة الحياة لمصلحتهم».
واليوم ونحن نعيش شهر رمضان الفضيل وما به من روحانيات ونفحات واعمال الخير ، نريد أن نظهر الصورة الحقيقية للإسلام الحنيف ، ونقضى على كل الصور الكاذبة سواء من غير المسلمين من خلال اعلامهم المضلل ، او من خلال أصحاب التيارات المتطرفة والتى قامت بدروها فى تشويه صورة الإسلام فى نفوس الشباب ، والذين ربطوا الإسلام بالعنف والدم ، والإسلام من ذلك برىء ، فتحول الشباب المتطرف إلى عدو لنفسه وعدو لدينه وللآخرين ، لأنهم آرادوا أن يحصروا الإسلام فى التزام وتقيد , ومقاطعة الحياة وفلسفة للموت والظلام ، وكلها آكاذيب وإفتراء ، فالإسلام دين الحياة والتفاعل مع الآخرين .
ورحم الله شيخنا الجليل "الشعراوي" رحمة واسعة فله الكثير من الحكم والخواطر ومنها: «لن يكون كافياً أن تدعي إسلامك ما لم يكن مقروناً بالإيمان، ولن يكفيك تقصير الثوب وإطالة اللحية وأداء الفرائض ما لم تكن مقرونة بالإيمان، فكثير من مظاهر الدروشة قد تدل على إسلام صاحبها، ولكنها بالتأكيد لن تدل على إيمانه». «إن الذين يحاولون أن يقصروا الإسلام على الشعائر المعروفة والأركان الخمسة يريدون أن يعزلوا الإسلام عن حركة الحياة لمصلحتهم».
واليوم ونحن نعيش شهر رمضان الفضيل وما به من روحانيات ونفحات واعمال الخير ، نريد أن نظهر الصورة الحقيقية للإسلام الحنيف ، ونقضى على كل الصور الكاذبة سواء من غير المسلمين من خلال اعلامهم المضلل ، او من خلال أصحاب التيارات المتطرفة والتى قامت بدروها فى تشويه صورة الإسلام فى نفوس الشباب ، والذين ربطوا الإسلام بالعنف والدم ، والإسلام من ذلك برىء ، فتحول الشباب المتطرف إلى عدو لنفسه وعدو لدينه وللآخرين ، لأنهم آرادوا أن يحصروا الإسلام فى التزام وتقيد , ومقاطعة الحياة وفلسفة للموت والظلام ، وكلها آكاذيب وإفتراء ، فالإسلام دين الحياة والتفاعل مع الآخرين .
0 comments:
إرسال تعليق