بلا استفسارات أو أسئلة ،
و من غير أجوبة
سأظل أنا ،
و لن أكون سوى المُنى
هادئةً بالوجدان و الهوى
لست أسيرة أو مغلغلة
عاشقة للبسمة و الهمسة الدافئة
فهنيئاً بغرامٍ أسطوري ،
و مئات هلا و غلا
فإن عشقتني ،
فَلِمَ تقتلني عُنوة
و إن هويت احساسي ،
فلا مبرراً لهدر الوردة
فإن أبيت أريجي و نسماتي ،
فلا تُلبي الصباح و لا المساء
لِمَاذا ما زلت ترتجف نبضا؟
تتلهف حنينا لتعكير صفوة
لا يا الأنا ،
يا من عشقته بالدنيا أبدا
ما استبيح منكَ ،
لِكلِ يوم المزاج هذا
تبدل السعادة و العشق ،
لِلهيب نارا و الوهج اشعالا
لإمتلاك الروح ،
قدسية و عبادة
لن استطيع ، إليَّ رأياً و إفادة
ما لى احتمالاً بتلبية أمراً ،
من دون محبة و قناعة
فذاتي و مشاعرى ملكاً لوريدي ،
بلا تدخل أو إذلالا
و بما أنكَ أميري ،
فلن أقبل منكَ ،
أو أغفر لك أية إهانة
أنت الفؤاد ،
و إليك السمع و الطاعة
لكن فيما يخصكَ وحدك َ،
فما زالت لي مَلَكَة ،
الرقي و الوَعيّ و الإستفاضة
0 comments:
إرسال تعليق