كتبت :د.أحلام الحسن
رئيس القسم الثقافي
في لقاءٍ جمع القسم الثقافي مع منظمي المسابقة الأدبية الكبيرة ( هويتنا ) والتي فتحت المجال للأقلام الأدبية الموهوبة الجديدة في كتابة الشعر العمودي وشعر التفعيلة الموزون والنثر .. كانت لنا هذه الإطلالة مع الشاعر "سميح عمر "لكونه أحد منظمي هذه المسابقة الكبيرة والتي تشترك فيها عدة مواقع ومنتدياتٍ أدبيةٍ .. غالبيتها تديرها أيد نسوية آثرت الإرتقاء بالحرف العربي على راحتها فسهرت وتعبت وهذا ما نرجوه من المرأة العربية بأن تبقى ثابتة الخطى وموجودة الأثر لخدمة لغة الضاد ..
ولقد طرحنا على الشاعر سميح عمر استفسارًا حول مجريات هذه المسابقة الأدبية الكبيرة فأجابنا مشكورًا بقوله :
إنّ للغة أصلٌ وأَرُومةٌ ، ولأنها هويةٌ وانتماء؛ إذ الكلام صفة المتكلم....
واعترافا لـ(لغة الضاد) بفضلها .. وعلو شأنها .. وقدرها السامي، ذلك انها اللغة التي يُتَعبَّدُ بها تلاوةً في كتاب الله العزيز ؛ بما فُصِّلَتْ آياته قرآنا عربيا ، يُبْقي لأمَّة العرب ذكرَها الحسن متى استمسكت بِعُرْوَتِهِ الوثقى ؛ قال الله تعالى:(لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذِكرُكم)....
فإنه يسر إدارة ملتقى عشاق اللغة العربية.. وبالتعاون مع إدارات :
منتدى حروف ومعاني ..
مجلة الشام الثقافية..
مجلة حنين الناي الأدبية..
منتدى الشاعر سيد بدره..
مجلة تغريدات للشعر والأدب
الإستراحة الحضرية
رعايةَ مسابقةٍ شعريةٍ باسم(هَوِيَّتُنا ):
وذلك في مختلف أنماط الشعر العربي (العمودي،الشعر الحر -التفعيلة- ،القصيدة النثرية)........
تشارك فيها قرائح الشعراء والشواعر بإبداعات يُعَبَّرُ بها عن الاعتزاز بمكانة هذه اللغةِ المجيدةِ وسُمُوِّ منزلتِها...
وسيتم قبول مشاركات المتسابقين اعتبارا من صدور الإعلان عن المسابقة
وسيضطلع بتقييم نتائج المسابقة لجنة تحكيمية دولية لها قدرتها وخبرتها في اللغة والأدب والتحكيم متكونة من الأساتذة الكرام :
الأستاذ الشاعر عباس شكر رئيسًا للجنة التحكيم
د.احلام الحسن اللغة العربية وعلم العروض
الشاعر مسعد الغنام / علم العروض
الشاعر مازن سبع أعين / علم العروض
الشاعر سميح عمر / علم العروض
دصالح د.صالح العطوان الحيالي الحيالي / علم العروض
الشاعر سيد بدره / علم العروض
ونسأل الله التوفيق للجميع لخدمة (اللغة العربية) هذه اللغة العريقة السامقة...
وبورك في جهود القائمين على هذه المسابقة وسدد أقلام الشعراء والشواعر في التعبير عن بعض ما تستحق لغتنا الشمَّاء .
0 comments:
إرسال تعليق