عبدالجواد فوزى
لا شكّ أنّ النوم من الأشياء الأساسية والضرورية لجسم الإنسان، حيث يلجأ البعض لأخذ قسط من النوم أثناء فترة الصباح، لتعويض ما فقدوه من الراحة ليلاً، ما يساعدهم على الاسترخاء، وتجدد النشاط عند الاستيقاظ، وهي ما تعرف بفترة القيلولة.
وكشفتْ دراسات حديثة، عن وجود العديد من المنافع الصحية للقليلولة، ومنها زيادة اليقظة والانتباه، بالإضافة إلى خفض الشعور بالإرهاق، وتحسين الحالة المزاجية.
لكنّ البعض، قد يعانى من الصداع، نتيجة للقيلولة ويرجع ذلك إلى طول وقت القيلولة في عطلة نهاية الأسبوع، التي تحدث نتيجة لنمط النوم غير المنتظم.
ونستعرض فيما يلي بعض الأشياء التي تساعدكِ على تجنب الصداع بعد القيلولة:
الحصول على قسط كافٍ من النوم
يعدّ النوم لمدة 8 ساعات ليلاً، هو المعدّل الأفضل أثناء اليوم، وعند مخالفة هذه المدة، سواء بالإفراط أو قلة النوم، فإنه قد يتسبب ذلك في صعوبة النوم لاحقاً.
الزنجبيل
يعدّ الزنجبيل من أبرز العلاجات المُستخدمة في تهدئة الصداع الناتج عن الإفراط في النوم، ويعمل أيضاً على الحدّ من التهابات الأوعية الدموية في الرأس.
الحدّ من استهلاك الكافيين
قد يتسبّب شرب الكثير من المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين في صعوبة النوم ليلاً، لذا يُنصح بعدم الإفراط في شربها.
شرب الماء
يتسبّب الجفاف بالإصابة بالصداع، لذا يُنصح بشرب الماء بشكل مستمر، خلال اليوم لتجنّب الصداع.
كمادات الثلج
تعمل كمادات الثلج على تخدير الآلم، ما يقلل احتمالات الإصابة بالصداع.
ممارسة اليوغا
رياضة اليوغا وسيلة ممتازة للتخلص من الصداع الناتج عن كثرة النوم، حيث تعمل على استرخاء الجسم وصفاء الذهن.
عصير النعناع
يساعد عصير النعناع على تخفيف الصداع الناتج عن القيلولة بشكل فعّال.
زيت اللافندر
يجب استخدام بخاخ لنثر زيت اللافندر على الوسادة قبل الذهاب للنوم، ليساعدكِ على الإسترخاء والنوم سريعاً.
الوخز بالإبر
تعمل على إزالة الصداع، نظراً لأنها تستهدف مناطق في الأكتاف والجبهة، والرقبة، والقدمين واليدين ومناطق أخرى في الوجه.
مدة القيلولة
تعدّ مدّة القيلولة من 10 إلى 20 دقيقة فترة مثالية لتعزيز الطاقة وزيادة اليقظة، وتجاوز هذه المدّة قد يتسبب في خمول الجسم.
0 comments:
إرسال تعليق