الزمان المصرى: حافظ الشاعر
عصابات تشكلت للتجارة فى كل شىء واستغلال البشر ؛وكأن الثراء السريع “بالفهلوة” أصبح رمزاً لهذا الزمن الردىء..عجوز نبروه سيدة مثل ملايين السيدات تحلم بتأدية فرض الله الخامس وإن لم تستطع “حجاً” فـ”عمرة” ؛لتلاقى ربها وقد أدت ما أمرنا الله به من عبادات وفرائض ؛ولكن البشر الفاجرون والقاسية قلوبهم استغلوا عوزها وقام رجل يدعى”عبد الله . ا” من نبروه بإرسال شقيقته وتدعى”ج.م” للسيدة “ام هدى بكفر الجنينة” وبشرتها بأن تذكرة العمرة جاءت من رجل طيب واعطتها إياها وحددوا ميعاد سفرها ،وكعادة الريف فرحوا لزيارتها لبيت الله الحرام ؛ولم يكن يتوقعوا أن مصيرها خلف القضبان بالسعودية ..فذهبت وقابلها المدعو “عبد الله ” فى مطار القاهرة وأعطاها الشنطة واخبرها بان احداً سيقابلها فى مطار السعودية فتعطيها إياها ؛وطبيعى أن “خيره عليها” يعنى جاب لى العمرة ومش هاخد الشنطة اوصلها له ..هذا هو لسان حالها ..استغل هذا الفاجر أميتها لتحقيق مأربه من التجارة فى الممنوع.
نجلتها تروى مأساتها لقناة “الزمان المصرى” فشاهدوا ما قالته .
شاهدوا الفيديو:-
https://youtu.be/EAPA5W_G644
0 comments:
إرسال تعليق