الزمان المصرى: إبراهيم البشبيشي.
في استغاثة جديدة ارسل إلينا بعض المواطنين قاطني مركز الزرقا بعض من الصور توضح معاناة مريض اثناء دخوله مستشفي الزرقا المركزي من الباب المطل علي الشارع الرئيسي بالمدينة و الواقع علي مدخلها حيث تبين الصور احد المرضي و هم يقومون بانزاله بالشارع ووضعه علي كرسي متحرك ثم ادخاله الي استقبال المستشفي لتلقي العلاج حيث حدث تكدس مروري بالشارع ووقف جميع الماره يشاهدون المريض و هم يقومون بانزاله من توك توك و ادخاله الي المستشفي .
حيث تعددت شكاوي المواطنين من قبل و اعتراضهم علي كشف عورات مرضاهم و تعرضهم للاهانه اثناء دخولهم المستشفي عن طريق باب الاستقبال الذي تم فتحه علي الشارع بعدما تم غلق الباب القديم الذي كان بداخل المستشفي ولا احد يعلم لماذا تم فتح هذا الباب خاصه وان المستشفي بها شركات امن خاصه قادره علي حماية المرضي قبل ان تكون قادره علي حماية الاطباء و جميع العاملين بالمستشفي كما ان المستشفي بها ساحات واسعه اقتصرت الان علي كونها موقف لسيارات الاطباء و العاملين لكن المريض يتم انزاله بخارجها بالشارع العام امام اعين الماره في ظاهره يتعجب منها كثيرون نظرا للتعنت الشديد من المسؤولين وعدم اهتمامهم بالشكاوي و الاستغاثات التي تمت من قبل .
لتظل المشكله قائمه حتي وقتنا هذا حيث تبين الصور التي تم التقاطها ظهر اليوم ان الباب الرئيسي مغلق امام المرضي لكنه يفتح امام سيارات الاطباء و العاملين و المريض الذي فتحت المستشفي من اجله يفضح و يهان و تكشف عورته .
لذا نوجه رسالتنا الي المسؤولين لايجاد حل و اعاده الوضع لما كان عليه من قبل و ان يتم ادخال المرضي من الباب الرئيسي ليكون انزلهم من داخل المستشفي وليس بهذا الشكل الذي لا يعرف اي معني من معاني الانسانيه .
0 comments:
إرسال تعليق