متابعات: الزمان المصرى: علاء الشبراوى
ابتكر أحد المدرسين المبدعين طريقة جديدة لتحفيز طلابة، وجعلهم يتنافسون فيما بينهم على زيادة التحصيل والتفوق، وعدم التكاسل حتى يستطيعون الحصول على كارت الحلم الذي يحقق لهم الطموح والهدف، وكان الطلاب يستمتعون بهذه الطريقة فكل منهم يريد تحقيق حلم ينشده ويتمناه، ووضع الجميع شعار «الطموح ليس ماتفعل، ولكن ماتريد أن تفعله» .
بدأت قصة الابداع بتوصل الأستاذ «محمد صلاح» مدرس اللغة العربية بمدرسة «الدهتمون الإعدادية» بأبو كبير، بمحافظة الشرقية، إلى ما يسمى بـ «كارت الحلم» وهو وسيلة جديدة ابتكرها المدرس، كوسيلة لتشجيع الطلاب، كدعم إيجابي ووسيلة تحفيز لطلابه، وأيضًا حجبه عن الطلاب المقصرين، كبديل للعقاب البدني والنفسي للطلاب .
وكان الأستاذ «محمد» قد حصل على الفكرة من دورة قد حضرها، بعنوان «معلم محترف»، واستعارها وبدأ في تطبيقها، وحصل منها على نتائج مبهرة، فقد طلب من طلابه أن يسجلوا أسمائهم في كارت، ويضعون مع الاسم الحلم الذين يسعون إليه، فأخذ كل طالب يسجل الحلم الذي ينشده، وأخذ المر مأخذ الجد، فمنهم من سجل حلمه بأن يكون طبيب والثاني مهندس والثالث عالم، ويقوم كل طالب بتعليق كارت الحلم وكأنه ID، ويلبسه في رقبته، وإذا أجتهد يناديه به المعلم ويتركه بحوزته، أما إذا تكاسل يسحبه منه كعقاب بالحرمان لمدة ثلاثة أيام، أو حتى يثبت جدارته مرة أخرى .
وقد أبدى الأستاذ «عابدين نبوى» مدير عام إدارة أبوكبير التعليمية، إعجابه الشديد بالفكرة موضحاً أنها فكرة تربوية تحمل التحفيز والعقاب حيث أن الطالب يسعى جاهداً حتى لا يُسحب منه الكارت الخاص به، مؤكدًا أنه سيناقش هذه الفكرة فى إجتماعاته حتى تعمم على كافة مدارس الإدارة
0 comments:
إرسال تعليق