لندن: نشرت مجلة “غاما سوردجري” دراسة علمية قام بها باحثون، مفادها أن عمليات التنحيف الجراحية تؤثر في العلاقات العاطفية، إذ أنها تعزز من فرص إيجاد شريك العمر، بخاصة اذا كان المرء لا يزال عازبا، الا أنها وعلى مقلب آخر تزيد من خطر الطلاق في حالات الزواج.
وشملت الدراسة 1958 سويدياً (فئة اولى) خضعوا لعمليات جراحية بين عامي 1987 و2001، ودراسة أخرى جرت بين عامي 2007 و2012 (فئة ثانية).
وأظهرت الدراسة لدى الفئة الاولى أن 20,9 في المئة من الأشخاص الذين أجروا عمليات تنحيف نجحوا في ايجاد علاقة جديدة أو زواج في خلال السنوات الأربع التي تلت الجراحة، في مقابل 11,2 في المئة لدى الأشخاص البدناء الذين لم يجروا أي عملية من هذا النوع. كما أظهرت الدراسة أن نسبة الطلاق قد ارتفعت الى 54 في المئة.
أما لدى الفئة الثانية، ارتفعت نسبة ايجاد الشريك إلى 34,8 في المئة، مقارنة بـ 19,4 في المئة في غياب العملية، كما أن نسبة الطلاق إرتفعت الى 74 في المئة.
وبذلك تساعد العمليات الجراحية العازبين على ايجاد شركاء عاطفيين لهم.
غير أنّ الباحثين أكدوا أن هذه الدراسة نسبية، لا ينفع نتائجها على كل الثقافات.
0 comments:
إرسال تعليق