نحن
نقرأ مرتين
نصحو من
غفلة و نخرج الى ضعف
في مستنقع الخزي ننام كالعرايا في مهب الضياع
هان
علينا أخوة لنا أحبة في الوطن ،
ارواحنا. في الضياع تسرح
لا ظل
فنستريح
نقعد قليلا فيه دون
تأنيب الضمير
قلوبنا
يعصرها آلألم دموعنا مؤكسدة بها غصة من
نخاع بشري
شرايين
متلجطة تنفخ خارج السرب
أفواه
تصرخ لا تنظر اجابة صادمة
أحلام
يخنقها الواقع
يعصرها ثم تلد آلما
أصوات مخنوقة لا تسدي
معروفا ولا تمنح صنيعة ..
أجواء
ملتهبة بنار الحرب
بطون خاوية و عقول صدئة
نمد أكف
الدعاء ترجع بالخيبة
لا نملك الا الدعاء
كعجائز
الموصل
الجغرافيا
تغيرت الطقس جاف حار
التاريخ يعيد نفسه
اللغة
عقيمة عن علوم اليوم
الأحاسيس
متجمدة
لا أحد
يدفع عن نفسه الظلم
ولا عن
عيونه الرماد
الثقة دمعة سقطت مرة
و لم
تعد حتى اللحظة
كلنا في
مرمى حجر
نصحو على القتل
نسير
على صفيح ساخن
أحلامنا
كوابيس
افكارنا عمياء
السلام
قصة بلا نهاية
و حلم بلا غاية
القتل
سيد الموقف ؛؛؛؛؛؛
0 comments:
إرسال تعليق