طبعا،
ومعرفتى عويصة،
وصوتى عال،
يسمعه من داخل الحجرة وخارجها••!
ماشاء الله ٠٠؟!
ما هى مصادر معارفك ••!?
ماذا تقصد••!?
اقصد ماذا تقرأ ••!?
نظر إلى باستغراب ،
أنا " الاول " على الكلية ،
الحاصل على " الدكتوراه"
وكما ترى اشغل منصب رفيع
!٠٠٠
لم تجبنى ياصاح
آنيا
عن قرآتك ؛
او بالأحرى " رسالتك "
٠٠!
اعذرنى ،
فأنا ارى " خلق دون " الاول"
ودون " الدكتوراه"
وايضاً دون المنصب الرفيع٠٠٠!
غضب ، وعلا الصوت ،
وقال :
كلامك يحمل اهانة لشخصى ٠٠!
قلت : أبدا
فقط أجتهد بصوت عال لأصل إلى تأصيل مشهد لايروق لى
ويزعجني ٠٠٠٠٠!!!
فكيف تكون الاول ، ولاتحمل رسالة اخلاقية على مستوى شخصك
واهلك ووطنك ٠٠؟!
كيف تحمل الدكتوراه وانت متوقف عن التغذية المعرفية
الواجبة لاى إنسان
يحيا اصالة
بحال " عبودية
" خالصة " لله "
٠٠٠!
فالمعرفة والقراءة من
الكتاب المسطور
والمنظور
ضرورة ارتقاء
اخلاقى ، وتوفيق إلهى بشأن اداء ما علق من امانة
فى رقبة كل منا
،
فالمعرفة ياصاح
سبيل تزكى
الإنسان، الذى يبتغى ان يكون صاحب " رأى"
عبد "متفكر
"
"دون غفلة "•••!
سيما وان أعداء الإنسان كثر •••!
كما ان {ذكر النعم التى أولاها الله علينا }
تستوجب الشكر
وكما قال عمر بن عبد العزيز
- رضى الله عنه-
( تذاكروا النعم ، فان ذكرها شكر )
###استغرق القول المعانى
والمبانى ••••!?
باعتبار ان " رأى" محاورى
كاشف لمعون ما
يحمله٠٠٠!
معون للأسف أوصل الرأى الذى يقول به
حال المناقشة
بانه وفقط هو الصواب،
وان حججه هى
وحدها المقبولة ٠٠!
رغم ان ما يتم الحوار بشأنه
يحتمل الرأى والرأى الاخر ،
فهو ليس ثابت او قاطع الثبوت والدلالة
كما يقال ؛
بل هو " ظنى"
اى محل اجتهاد ،
والاختلاف بشأن مثل هذا وارد ٠٠!
#####ولكن لماذا لانحترم آراء بعضنا البعض
على قاعدة ان ( الاختلاف سعة )
او كما هو معلوم ( رحمة )
الإشكالية التى يجب ان نستوعبها
ان الرأى الذى يقول به كل منا ؛
هو حصيلة معارف وتوفيق إلهى،
فإذا ما كانت الوجهة حال إبداء الرأى
قائمة على شروط وقواعد وأسس
وثقافة معرفية ورؤية برسالة،
كانت الاراء مقدرة ،
وكان الاختلاف بالفعل سعة ورحمة ؛
فليراجع كل منا
معارفه ،
وليجتهد فى تحصيل مايجب لاستيعاب ما هو محل رأى ونظر او
قرار؛
فالفهم اساس صواب الرأى،
والتزكى الاخلاقى الصارم معون الرجال المصلحين
الذين يعملون بروح الأحرار
نعم روح " الأحرار "
وهم الذين يقولون ويعملون لخير الناس كل الناس •••!
اما هذه الصور الزائفة ،
والزحلقة
المزيفة،
واللحن الكاذب ،
والصوت الزاعق فكلها
للأسف أمارات [ معون
فارغ ] ؛
نعم معون فارغ ••••!
فالمطلوب سلوك اخلاقى نافع،
فهؤلاء الذين يتدثرون
بالشهادات او الشكليات الزاعقة،
او حتى اداء الفرائض بأشكال ظاهرة،
دون معاملات اخلاقية صادقة ،
يقينا هم كذبة
ومنافقين
وما آل اليه
شأنهم راجع
( لجهل
)
فلنعالج ما نجهله بالمعرفة
وتطبيق
ما نقول به ••••!
أيليق ان تدعى انك
مثلا ،
قائم ومصلى ومزكى
وانت ذاتك كاذب
او سيئ الخلق والمعاملة •••!?
أيليق ان تكون الاول وتافه••!?
أيليق ان تحمل دكتوراه وجاهل ••!?
أيليق ان تكون فى موطن الرفعة الوظيفية وتحيا السفاسف
ودون رسالة ••!?
عموما إذا أردنا ان نكون اصحاب آراء مقدرة
فلابد ان نكون
اصاحب رسالة اخلاقية اصلاحية نافعة
،
بطعم الإيمان الصحيح ؛
وعندها سيكون "الرأى"
مسموع
فانت انت فقط الذى تستطيع
الإجابة على السؤال الإشكالي
بأمانة وصدق
هل تملك " رأى"
٠٠!؟

0 comments:
إرسال تعليق