مصر لأنها
"كبيرة "
فحينما تتكلم تسمع،
إلا من
الاعداء والحقدة•••!
وللأسف نحن نعيش فى منطقة حيوية
والأحداث فيها متوالية ،
واطماع الكبار فيها لاتنتهى •••!?
والحق ان مصر بحجم
الدول العظمى الكبار ؛
وتلك حقيقة معروفة فى
التاريخ والجغرافيا،
وشاهد على ذلك
آثار الأجداد والآباء ،
وتلك الحضارة الفريدة
التى لازالت محل انبهار العالم وتقديره؛
•••ولاننا مطمع الاعداء،
فكان دوما
مؤامراتهم
تنطلق
وتنكسر على يد مصر ؛
وعمل الاعداء والعملاء من بنى جلدتنا منذ القديم وحتى
الآن ،
على عزلنا وأمراضنا ومؤخراً يجتهدون
لإفقادنا الثقة بأنفسنا
فى حروب الجيل الرابع ،
فهم لايرون اى انجاز
بل دائما
يظهرون كل نقيصة للتقليل من
المكانة والرسالة •••!
•••امس بشرم الشيخ
شاهد العالم
مصر العظمى وهى تستقبل الكبار
وايضاً الاعداء والحقدة؛
لتقول للجميع
انها كبيرة بأعمال
وعطاء انسانى لاينقطع
انها صانعة حضارة
•••ولتأكد للجميع كما قال
- سعيد بن أبى هلال المتوفى سنة ١٤٩ هجرية -
[]انها :
{ ام البلاد
وغوث العباد
سائر المدن مادة أيديها اليها تستطعمها }
[]وانها فى رباط إلى يوم القيامة
كما قال فاتحها عمرو بن العاص
- رضى الله عنه
سنة ١٦ هجرية -
فى أول خطبة له بجامعه:
[ يامعشر الناس
اعلموا أنكم فى رباط إلى يوم القيامة
لكثرة الاعداء حولكم ،
وتشوف قلوبهم إليكم
والى داركم
معدن الزرع والمال والخير الواسع
والبركة النامية ]
[]لأنها عظيمة بانتصاراتها
لامتها
() بهزيمتها للرومان فى معركة
( ذات الصوارى ) سنة ٣٤ هجرية
بقيادة واليها :
عبدالله بن أبى السرح- رضى الله عنه -
فى خلافة معاوية بن أبى سفيان - رضى الله عنه -
والذى تمكن ان يهزم الروم وينقل
سيادة البحر المتوسط
إلى ( المسلمين )
آنذاك ٠
(). يوم ان انتصرت فى {حطين }على الصليبين سنة ٥٨٣ هجرية؛
() وفى {معركة عين جالوت} على المغول سنة ٦٥٨ هجرية
بقيادة سلطان مصر آنذاك [ قطز]
() ويوم ان انتصرت على اسرائيل فى اكتوبر ١٩٧٣م / ١٣٩٣
هجرية
بقيادة القائد
انور السادات
•••واحسب للقائد البطل السيسى
جهده العظيم وهو الآن يقود الوطن
فى معركة { إثبات الذات }
معركة { اكتشاف مصر }
وإعادتها إلى ريادتها
كقوة حضارية قائدة؛
نعم معركة بناء الجمهورية الثانية
والتى اساسها
بناء ( الإنسان )
؛
عقلا ، ووعيا ، ورسالة ،
•••تلك مصر الجديدة والتى انبهر بها
العالم وهو يرى رجالاتها فى مشهد
تاكيد خيار السلام الذى نؤمن به ،
ونعرف انه يحتاج إلى
قوة تحميه،
قوة اكبر من ذى قبل ،
باعتبار ان تحدى السلام العادل،
يلزم من يدافع عنه؛
وهو ما تقوم به مصر الآن ،
بفروسية وعزة وقوة،
جعلت الكبار يقفون لها
بالتحية والتقدير
إلا الاعداء والحقدة طبعا؛
فمعا نواصل البناء
فتحدى السلام اخطر ٠٠! ؟

0 comments:
إرسال تعليق