اعتقد ان أعدى اعدائنا الآن هو:
الجهل •••!
فهو منبت كل فساد ،
فافساح المعرفة بكل ألوانها ضرورة
اصلاح ورقي ٠٠٠!
باعتبارها اشمل ،
فكيف السبيل ؟
٠٠٠لدينا مدارس وجامعات،
٠٠٠٠ومساجد وكنائس،
٠٠٠وثقافة واعلام ،
٠٠٠٠و ٠٠
٠٠٠٠و٠٠
واذا اقتربت من ادائها تجد بشكل او بآخر
بون شاسع بين
ما يقال وما يتم تطبيقه،،،!
فلكل زرع إثمار؛
فلما لانرى الإثمار الطيب الصالح٠٠٠'!؟
#والأصل ان كل هذه المنافذ تبتغى
إنسان صالح نافع ،
صالح فيما بينه وبين نفسه ،واهله،
ومجتمعه،،،
نافع فى مقامه باعتبار ما زرع ؛
فإذا ما وجدنا
الأداء دون هذا
الخلق الكريم ،
الذى هو الأساس
ومرجوا كل إثمار
٠٠٠!
#٪فلماذا هذا التناقض بين ما نقول ونعمل ••••!?
بين العلم والأخلاق ••!?
بين الفرائض والمعاملات •••!?
اليس هذا فاضح لفشل سياسات قائمة
او بالأحرى عدم فاعليتها كما يجب ان يكون ؛
###كم نتمنى ان نرى سلوكامنضبط،
انضباط " ذاتى "
لا انضباط ( الزامى)٠٠؟؟!
فالأول ؛
خلق امين، قائم على تشبع
عقائدي صحيح ومعرفة حقيقية ؛
{} {} {}فالدين سادتى
اساس اى بناء
اخلاقى سليم ،
كما الثقافة والفن والاعلام و٠٠الخ
جميعها وسائل يجب ان ترسخ
صحيح الدين ورسالته،
المتمثلة فى :
إتمام مكارم الاخلاق
اما الثانى ؛
فقانون عمل ينشد التزام ايضا ولكن
بروح الجبر ، والثواب والعقاب ،
فتكون هباته متعلقة بهذا ،
البعض يرتقى فيجمع معه الاول ،
ومن ثم يكون مصلحا نافعا ،
بدرجة فارس حر ،
وقائد عظيم ،
والبعض الاخر كالعبد السوء ،
ينشط إذا ما كان فى ميدان اعمال الانضباط " القانونى
"
ويخمد إلى حد الإفساد لنفسه ومن يتولى أمانتهم،
باعتبار " الأنا" ،
والرغبة الذاتية الضيقة،
وغلبة اختيار الدنيا على الآخرة حال سعيه وانضباطه ،
بمراعاة قواعد الدنيا دون قواعد الآخرة
والالتقاء الحتمى للحساب على ما عمل
فى هذه الدار٠
####ومن ثم
فاننى اعتقد ان توسعة الاخلاق الكريمة ،
فى سلوكنا ومعاملاتنا ،
ضرورة
وهو الذى يحمل
جينات الارتقاء والتقدم الحضارى الحقيقى ،
وهذا لايكون إلا
بمعرفة دائمة ؛
يتزودها كل من؛
الامى ،
ومن يجيد القراءة والكتابة،
فى اطار
نظر وفكر وتدبر ، وعمل بإتقان ؛
وقبل ذلك ؛
{ تقوى الله }
فإذا كانت الغاية " الله "
فحتما سيكون العمل لمرضاته،
وفق شريعته ،
وحتما سيكون صاحب هذا المنحى
هواه تبعا لما جاء به
الله تعالى
ورسوله العظيم
(صلى الله عليه وسلم )
وسيكون فى " حصن "
و " قوة "
لانه سيكون بالله ولله ٠٠٠!
وتلك هى " العبودية "
التى اشار الله اليها فى كتابه العظيم ،
حين تكلم عن ؛
حكمة خلق الإنس والجن،
نعم
(( إلاليعبدون )) ؛
وكما قال بن عباس - رضى الله عنهما -
فى تفسيره لتلك الاية ؛
اى : [ يعرفون ]
فنحن جميعا فى
حاجة شديدة للمعرفة
لنرتقى ؛
فهلا فتحنا
نوافذ المعرفة٠٠؟!

0 comments:
إرسال تعليق