• اخر الاخبار

    الجمعة، 6 سبتمبر 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : اخشوشنوا ايها الأبناء ٠!؟

     


     

    بصراحة منهج التربية والتعليم

    يحتاج « نظرة »

    لغرس معانى الرجولة

     التى نتمناها

    فى النشء

    وفق خطة محكمة

     نظرية وعملية

    ومنهج عقائدى

     وسطى صحيح

    فنحن نريد :

    رجل مسلم نافع

    رجل قوى الإرادة يمتلك

    [ فهم ]

    [وهمة] ٠

    ا# فقداقلقنى مشهد بعض الشباب وخنوعهم وترفهم إلى الحد الذى ازعجنى بعد أن رفضوا الاستحابة للنصح

    وقد أتوا ما يناقض أخلاقنا ٠٠٠!

    بل انهم قالوا :

     نحن أحرار وسخروا

    من دعوتى لهم بالتأدب

    ومراعاة الذوق والأخلاق ٠٠٠؟!

    فايقنت أنهم دون

     التربية المستحقة ٠٠٠!!!؟

    فقلت فى نفسى إلى أين بمثل هؤلاء ٠٠٠٠!!!؟

    هل هؤلاء سيقومون بحمل الراية والزود عنا إذا ما بغى باغى علينا ٠٠٠؟؟!

    بصراحة الأمر جد وخطير ،

    ويستلزم

    أن نعود إلى المدرسة باعتبارها مكمل للبيت فى« التربية »

    ويلزم أن يكونا معا

    فى اعداد الأبناء

     وفق عقيدتهم وثوابتنا الأخلاقية ، يعرفون العيب ، وينهضون بواجباتهم ٠

    واحسب أن تلك هى البداية ،

    فمرحلة التربية

     وهى منذ الولادة حتى سن العاشرة 

    تحتاج الكثير سيما ونحن نواجه عولمة شرسة

     تستهدف:

     استحمارنا بعد مسخنا ٠٠٠!!؟

    فنحن نحتاج تربية« بالقدر اللازم»

     لما نواجهه الآن ٠٠٠

    القدر الذى لايقربنا من السرف ،

    ولا يخرجنا عن القصد ٠٠٠!!

    خاصة وأن هجمات التحضر الوافد متسارعة وأخلاقها مدمرة

    إذا لم نحمى أنفسنا ونخصن ابنائنا ٠

    وكما قال ابن خلدون فى المقدمة :

    الحضارة هى التفنن فى الترف ٠٠٠

    وله تحليل عميق فى هذا

    فهذا التفنن كما يقول يصل إلى التأنق

    والكلف فى كل أحوالنا ٠٠٠

    ويقول :

    [ اذا بلغ التأنق فى هذه الأحوال (المنزلية )

    الغاية تبعه طاعة الشهوات فتتلون النفس من تلك العوائد بالوان كثيرة لا يستقيم حالها معها فى دينها ولا دنياها ؛

    أما دينها فلاستحكام صنعة العوائد التى يعسر نزعها،

    وأما دنياها فلكثرة الحاجات والمئونات التى تطالب بها العوائد ويعجز الكسب عن الوفاء بها ٠٠٠!!!؟ ]

    فالخشية من مضار تلك الحضارة التى نحياها باتت مخيفة سيما وأنها تنتج لنا كل لحظة ما هو فاسد ٠٠٠٠!!!؟؟؟

    وكما يقال :

    الترف عين الفساد٠٠!

    فكيف لنا أن نحمى أنفسنا إزاء تلك العوائدالكثيرة والمتتابعة والتى تقريبا بات الإنسان

     فى حيرة من الوانها ٠٠٠!؟

    فنحن ياسادة

    نريد أن نرفع قدراتنا الأخلاقية والدينية

    سيما وأنه كما قال ابن خلدون :

    [ اذا فسد الإنسان فى قدرته ثم فى أخلاقه ودينه فقد فسدت إنسانيته  وصار مسخا على الحقيقة ٠

    وبهذا الاعتبار كان الذين يربون جند السلطان على البداوة والخشونة انفع من الذين يربون على الحضارة وخلقها وهذا موجود فى كل دولة٠٠٠]

    فاخشوشنوا ايها الأبناء ٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : اخشوشنوا ايها الأبناء ٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top