عجبا لك ٠٠!
أراك تحب هذا الرجل بشكل غير طبيعى ٠٠٠!؟
االى
هذه الدرجة يستحق ؟!
نظرت إليه بابتسامة قائلا :
نعم
ثم قلت بافتخار :
إنه استاذى
فزاد عجبه إلى حد الاستنكار ،
كأنه يقول بصوت خفى :
أمثل هذا يكون استاذك
وانت من انت ٠٠٠!!!؟
فقلت : أنه يعرفنى ما لا اعرفه فى الوصول إلى
عظيم مكارم الاخلاق ،
ويرشدنى الى كل خير ونافع
ويدلنى
إلى يقربنى إلى الله تعالى.
إنه خبير طبيب ،
يداوى امراض القلب التى لا اعرفها ،
ليكون اهلا لتلقى
النور
الالهى ويصل إلى
رتبة : « القلب السليم »٠
سكت صاحبى ٠٠!!!؟؟؟
وقال هل لى أن اصطحبك إليه ٠٠٠؟!
قلت :
ستكون محظوظ إن قدر الله لك زيارة أستاذى والجلوس
بين يديه ٠٠؟!
فقال:
هو إذن
« وليا»
ابتسمت
وقلت :
نعم وافتخر اننى تلميذه٠٠٠ !
فياصاح
اتذكر وانا فى ( البحر المديد فى تفسير القرآن
المجيد ج٤ ص ١٧١ إلى ص١٧٤ )
فى ١٩أعسطس سنة ٢٠١٦
قال سيدى احمد بن عجيبة
- رضى
الله عنه -
:
[ من اتخذ الله وليا ،
بموالاة طاعته وإفراد محبته ،
كان الله له وليا ونصيرا عند احتياجه وفاقته
ومجييا له عند دعائه واستغاثته ؛
ومن اتخذ وليا غير الله خاب ظنه ومناه ،
فإذا استغاث به جعل بينه وبين المستغيث به موبقا
وبرزخا بعيدا ،
ومن والى أولياء الله
فإنما
والى الله ،
« إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله »
- الفتح/١٠ - ]
وحينما يكون ياصاح
من تصحبه
خبير ،
ووارث محمدى ،
فايقن أنه يرشد إلى:
« هدى »
بمرآة الكتاب والسنة
باعتماد رسمى،
من جده سيدنا محمد
( صلى الله عليه وسلم )
ستجده فيما يقوم به من خير ونفع وإصلاح ٠٠٠
وآثاره دالة٠٠٠٠
وقدقال أيضا سيدى بن عجيبة
- رضى الله عنه- :
[ قد
صرف الله فى كتابه العزيز
كل ما
يحتاج إليه العباد
من علم الظاهر والباطن ؛
ولكن خوض القلوب فيما لايعنى ،
وكثرة مجادلتها بالباطل ،
صرفتها عن فهم أسرار الكتاب واستخراج غوامضه،
فمن صفت مرآة قلبه أدرك ذلك منه ؛
ثم يقول :
وتصفيتها - اى القلوب -
بصحبة أهل الصفاء،
وهم العارفون بالله ،
ولا تخلو الأرض منهم حتى يأتى أمر الله ،
وما منع الناس من الإيمان بهم وتصديقهم إلا انتظار
ظهور كرامتهم ،
ونزول العذاب على من آذاهم ،
وهو جهل بطريق الولاية ؛
لأنهم« رحمة للعباد» ،
أرسلهم الحق تعالى فى كل زمان ،
يذكرون الناس بالتحذير والتبشير ،
وبملاطفة الوعظ والتذكير،
فاتخذهم الناس وما ذكروا به هزو ولعبا ،
حيث حادوا عن تذكيرهم ،
ونفروا عن صحبتهم ،
فلا أحد أظلم ممن ذكر بالله وبآياته ،
فأعرض واستكبر ونسى ما قدمت يداه من المعاصى
والاوزار ،
سبب ذلك :
جعل الاكنة على القلوب ،
وسفح ران المعاصى والذنوب ،
فلايفقهون وعظا ولاتذكيرا ،
ولا يستمعون تحذيرا ولاتبشيرا ٠٠٠٠]
لهذا ياصاح
اجتهد أن أكون « مريد »
اجتهد أن أكون « تلميذ »
اجتهد فى أن انتصر على نفسى ٠٠٠
اجتهد فى مذاكرة الحق٠٠٠
بصحبة الاستاذ الفاضل
العارف
بالله تعالى
الخبير
وافخر بانى فى الرحاب
نعم احب استاذي العارف بالله تعالى
الشيخ ابراهيم عبدالرحيم البحراوى
- رضى الله عنه - وافتخر ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق