كتب: إبراهيم البشبيشى
استقبل الأستاذ الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، اليوم بمكتبه، الدكتورة
عبلة الألفى نائب وزير الصحة والسكان ، وذلك لمناقشة عدد من ملفات التعاون وتنفيذ المبادرات
الصحية والسكانية ، حيث جاء اللقاء بحضور المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط والدكتور
هشام زكى رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص بوزارة الصحة
و الدكتور ياسر جمال مدير عام المتابعة بالمجلس القومى للسكان .
هذا وقد رحب " محافظ دمياط " بالدكتورة عبلة الألفى ، كما اشاد
بجهود وزارة الصحة والسكان، تحت قيادة الدكتور خالد عبد الغفار، للارتقاء بالمنظومة
الصحية والطبية ، وتنفيذ المبادرات الرئاسية لتوفير أوجه الرعاية الصحية لأفراد المجتمع
بمختلف الأعمار .
هذا وقد ناقش المحافظ و الدكتورة عبلة الألفى محاور المنظومة الطبية بمحافظة
دمياط وما تم ملاحظته من نتائج خلال جولة نائب وزير الصحة والسكان التفقدية لمستشفى
دمياط العام ومركز طب الأسرة أول بمدينة دمياط، و ناقشا كذلك عدد من التحديات التى
تواجه المنظومة بالمحافظة وذلك فيما يخص الخصائص السكانية، والتى تتعلق بارتفاع معدلات
الولادة القيصرية وما يترتب عليها من مشكلات صحية للأم والطفل والتى وصلت إلى ارتفاع
معدل دخول حديثى الولادة الحضانات وارتفاع نسبة الوفيات فيما بينهم ، وفى هذا السياق،
بحث محافظ دمياط ونائب الوزير آليات نشر التوعية المجتمعية بأهمية الولادة الطبيعية
وخطورة الولادة القيصرية، بجانب وضع ضوابط بالمستشفيات والمراكز الطبية للحد من الولادات
القيصرية إلا في الحالات الضرورية.
وفى هذا الصدد،، أكد " الدكتور أيمن الشهابى " دعمه لأى تحديات
تخص تلك المنظومة، حيث أشار إلى أنه سيتم التعامل مع تلك المشكلة للحفاظ على صحة الأم
والطفل، وأكد "محافظ دمياط" أيضًا إلى أن ملف الصحة والسكان من أهم الملفات
التى توليها المحافظة اهتمام بالغا" وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتحقيق
التنمية البشرية والتى يأتى من اهم محاورها الصحة.
ومن جانبها، أشادت الدكتورة عبلة الألفى بجهود المحافظة للتعامل مع القضية
السكانية، و مستوى المنظومة الطبية بالمحافظة، كما أكدت على أهمية دعم المحافظة للتعامل
مع تحدي ارتفاع معدلات الولادة القيصرية ووفيات حديثى الولادة المولودين بهذه الطريقة،
وذلك لوضع حل مناسب للحد من هذه الظاهرة.
وسيتم عقد اجتماع تنسيقى لتنفيذ المبادرة الرئاسية ال١٠٠٠ يوم الذهبية
لتنمية الأسرة المصرية والمجلس الاقليمى للسكان.
0 comments:
إرسال تعليق