• اخر الاخبار

    الجمعة، 12 أبريل 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : البطل الإبن « احمد »٠٠٠!؟

     


     

    اعرفه منذ أمد ،

    فأنا زبون دائم لديه ٠٠٠!

    ومعرفتى قاصرة على أنه

    بائع جرائد٠٠٠!

    فوجئت به امامى

    بلجنة انتخابات الرئاسة

    الفترة الأولى للرئيس السيسى،

     للإدلاء بصوته فاعحبت به أكثر ٠٠٠!

    فقد لمست حبه للوطن واستقراره ،

    اليوم خرجت ولسان الحال

     باب خير  يا فتاح٠٠٠!

    ولا اعرف كيف يكون !؟

    واين  سيحدث ؟!

    ومتى سيقع ٠٠٠!؟

    لكن يقينى بنيتى أننى سأجد الباب ٠٠٠!؟

    وحال الخروج متوجها للعمل قيل لى:

    المواعيد (١٠) فإلى أين الآن ؟

    معقول ٠٠!!؟

    قلت الى العمل  فالعامل بالنيابة

     يأتى « مبكرا »

    لظروف ارتباطه بمواعيد (القطار)٠٠٠!

    وأنا أحب أن استنشق هواء البكور ،

    واسعد بالهدؤ ومزيد « معرفة »

    معرفة قرب وفلاح ٠٠٠٠!؟

    ولاننى أعرف[ البطل] المذكور يقوم مبكرا هو الآخر

    سيما وأنه قد ألحق عليه( محل المقلة) المجاور له كى يباشره فترة البكور٠٠٠٠!

    فقلت له :

    تقريبا يا احمد ستعتزل الجرائد

    وتكون باذن الله تعالى صاحب محل

    ابتسم لى دون تعقيب،

    فالوقت حال شراء (جريدة الأهرام)

    لايستغرق سوى ذلك ٠٠٠!

    لانه بات يعطينى« ميزة محبة »

    وهى الإتيان إلى بالسيارة ،

     معفياإياى من النزول فشكرته قائلا:

     (أخشى أن تبوظ اخلاقى ، واكون لهؤلاء الذين

       يدعون العلية ويتعاملون بكبرياء

    فأضل  السبيل )

    ابتسم وقال:

    انا أحبك يا معالى المستشار

    واعرف انك لست كهؤلاء ٠٠٠!؟

    فشكرته على حبه ورأيه ٠٠٠!

    ولأن اليوم ٢٨ رمضان ١٤٤٥ / ٧ ابريل ٢٠٢٤ ولازال الوقت [ مبكر]

    والمدينة هادئة تماما والشوارع ممتعة

    والهواء نسماته عليلة ،

    وحالة الحب طاغية ٠٠٠!

    أوقفت السيارة على غير عادة

    وتوجهت إليه قائلا له :

    سنأخذ سويا [ صورة ]

    رحب ٠٠٠!

    وحال ذلك سألته ؟

    أأنت متزوج يا أحمد ؟

    قال : لا

    لم أرغب فى الوقوف على الأسباب ،

    خشية احراجه ،

    إلا أنه قال لى:

     (ظروف)

    فالوالد مريض ومقعد٠٠٠٠٠!

    ففهمت أنه قائم على رسالة عظيمة ،

    فقلت له: ابشر يابطل

    بإذن الله تعالى ستفرج وستتزوج

    وستنال الفرح كله فى الدنيا والآخرة٠٠٠٠؟

    نظر إلى بابتسامة« رضا»

    قلت له :

    نعم [ستفوز ] بإذن الله تعالى٠٠٠!

    فأنت بكدك ومثابرتك وصبرك

    واجتهادك فى معاونة الأسرة وكفايتها ستصل إلى هذا النجاح٠٠٠

    فانت نموذج لبطل عظيم

    شاب مكافح

    شاب يعمل لكفاية نفسه واسرته،

    بشرف وأمانة

    وحتما  يابنى

    ستنال «الجائزة  »٠٠٠!

    ولعلك الآن فيها أيها البطل

    فما قيامك لصلاة الفجر إلا سعادة

    وما عملك بعد صلاة الفجر إلا عبادة

    وما رضاك بما تقوم به قناعة إلا بشرى

    بترقى اخلاقى٠٠٠!

    أيها البطل استأذن بأن ارفق صورتنا

    معا لأتشرف بك

    نموذجا رائعا

    للشاب المكافح ،

    وانت بحق تستحق الإشادة

    أيها البطل الإبن أحمد ٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : البطل الإبن « احمد »٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top