• اخر الاخبار

    الجمعة، 12 أبريل 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : قلت ونعم العيد بالصالحين ٠٠٠!

     

     


    افرح حين ألقاه ٠٠٠!

    ولكن كيف تلقاه ؟!

    فالأمر ليس متاح باعتبار أنه لايوجد  له ثبات ٠٠٠!

    ولهذا كتب اسمه وعنوانه على ذراعه

    حتى يسهل رجوعه لأهله٠٠٠

    بقرية برج النور الحمص / م أجا دقهليه٠٠٠٠٠!

     فهو

     دائم السياحة ٠٠٠!

    لا يتكلم ٠٠٠!

    التواصل معه غير متاح لأى احد

    إلا اذا

    كنت «تعرفه» وهو« يعرفك »

      على  الحقيقة٠٠٠!!؟

    اليوم فى زيارة [صلة رحم] ،

    وبدون ترتيب ،

    حتى أننا  عثرنا عليه حال تغيير خط السير فجأة ٠٠٠!؟

    وحال ذلك

    لمح القائد الذى كان يصحبنى من يشير

    إلى ٠٠٠!

    فقال انظر هذا الرجل تقريبا ينادى عليك

    فوجدته « الشيخ صبرى»

    فقلت فرحا من فضلك توقف

    لاسلم عليه ٠٠٠!

    فنزلت وجلست بجواره

    على درج السلم ٠٠٠!

    ولافرح بلقياه ٠٠٠!

    متسائلا  بالاشارة:

    هل لكم حاجة ياشيخ صبرى٠٠٠!؟

    قال ؛ لا

    فنظر إلى القائد الذى كان معى

     متعجبا ,

    فهو يشير ويتمتم بدون وضوح،

    بما لايمكن معه معرفة ماذا يريد ؟!

    حتى أنه التقط صورة معبرة

     للمشهد

    بعد أن استغرب القائد الذى تعجب اكثر

    لفرح ( الباشا) بهذا الرجل الذى لايأبه إليه ٠٠٠!!؟

    وراقب الحوار الذى كان

     بالاشارة ٠٠٠!

    وبعد دقيقتين

    طلبت الانصراف ،

     فابتسم الشيخ مودعا

    بعد أن وضع

     [رجل على رجل ]

    باعتبار معرفته لشخصى و

    أن هذا هو المستشار ٠٠٠!!!؟

    ثم أشار بكلتا يديه على شكل

     مسدس مبتسما ٠٠٠!

    ثم لوح بيديه مودعا باشا هاشا ٠٠٠!

    والقائد يتعجب لما يحدث

    ويقول من هذا ؟!

    قلت : الشيخ صبرى

    رجل من أرباب الأحوال كما ترى٠٠٠!

    نتعامل سويا منذ أمد بعيد ٠٠٠!

    فمنذ أن كنت تلميذ بالاعداية وهو كما ترى ، وكانت الصبية تؤذيه ، وكنت اتعاطف معه ٠٠٠

    دون أن يعرف أحد حكايته ٠٠٠!

    إلى أن فهمت حينما كبرت أنه

    رجل من أرباب الأحوال ،

    كان عمى

    [ الشيخ محمود الريس] - رحمه الله -

    يقف له بسيارته ويمشى معه حيث يريد

    وعرفت أنه كان يقدره

    تقدير « خاص»

    ويتأدب معه بشكل كان

     يتعجب معه الماره ٠٠٠!

    وفهمت «قدر» هذا الشيخ

    حين  أفرح بلقياه ٠٠٠!؟

    وحين ازداد  سعادة بمحياه ٠٠٠؟!

    وتمنيت لو كان معى اخى

    [ سعيد محمود الريس]

     الذى يحبه هو الآخر وصلا

    بحب الوالد والصالحين ،

    عموما كانت الصورة

         « عيد »

    لانها

     بطعم رجل من« عباد الله»

    حتما له مع الله حال

       وقلت:

     و نعم العيد

     بطعم الصالحين

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : قلت ونعم العيد بالصالحين ٠٠٠! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top