سوفَ تُعلن الحربَ قريباً
وينتهي الفكرُ المحرّف
ويبقى الجاهلُ الأميُّ
يروي أساطيرَ التخرّف
وأنا أكتبُ قصائدَ لا أرى
غيرَ اعجابٍ وتعليقٍ مكلف
رغم اني أخاطبُ عقولاً
ما برحتْ إلا أن تعجرف
مَن ذا الذي يزيحُ الجهلَ عن
متعلمٍ ويغنيه بالفكرِ المثقّف
لعلَّ العقول إذا تقاربتْ
غنمتْ من وطنٍ مُعفِّف
وتسلكُ طريقَ الهوى وتعيد
النور لوجهها المشرف
وكلُّ شيء من حولها
يحيا بحلمٍ أزلي معرّف
مدارُ الدنيا يغير الأشكال
ببرهةٍ غريبة الْمَصَفّ
لقد بنيتُ في مخيلتي قصور
لحبيبةٍ تأملُ عيشَ الترف
لكن أصابع اليأس أشارتْ
أن القادمَ مصابٌ بالتلف
ياليتَ للحربِ أنّ لا تكونَ بعالمٍ
يرفلُ بحبٍ وحنانٍ وشغفْ
0 comments:
إرسال تعليق