شيرين أبو عاقلة .. لن تكون أخر ضحايا بني صهيون .فهي مذيعه فلسطينيه نبيلة نقلت آلام الفلسطينيين جريمتها أنها كانت مقاتله بنقل الصورة حية للبلطجة والغطرسة الصهيونية.
شيرين لم لاتملك سلاحا . ولكنها تملك الكلمة .. والكلمة لو تعلمون عظيمة .. الكلمة
شرف الرجل بها يكون الحق وبها ندخل الجنة وبها ندخل النار . .بالكلمة ترد الحقوق
وبالكلمة تضيع الحقوق .
شيرين شهيدة للغدر والخسة والندالة .. لاتقولوا مسيحية أو مسلمة فنحن جميعا في
الهم سواء ..رغم أنف بني صهيون ورغم أنف من يدعون الي التركيع والانزواء .
المعركه بيننا وبينهم طويلة وممتدة
ولن تنتهي الا بعودة الحقوق لأصحابها فلتسقط كل القوانين العرجاء ولتذهب كل
قرارات عصبه الأمم الي الجحبم . شيرين سقطت شهيدة ككل الشهداء وهي في جنات نعيم
هناك سوف تري مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر علي قلب بشر .. الذين قتلوا
شيرين المذيعة النبيله مكانهم الطبيعي في
الدنيا خزي وفي الأخرة عذاب أليم .
لاتقولوا مسيحية وبئس ماقلتم فقد
كانت بألف رجل . . منذ متي ونحن نردد هذه السخافات بل هي شقيقة وعربية وأخت لنا
جميعا .. الدين لله والأوطان لنا جميعا .
هالني وأفزعني مايقال علي صفحات التواصل أن
الضحية المكلومة والشهيدة النبيلة مسيحية .
عقولنا غابت لهذا الحد . . هذا مايريده الصهاينة ويروجون له . المؤسف أننا نتخرص نيابة عنهم ونكذب بالنيابة
دون توكيل أو تفويض . اليقظة والوعي نحن أحوج مانكون اليهما .
الاقصي وفلسطين قضايا لن تموت مهما
دبجت المعاهدات التي سقطت يوم مولدها وذهبت ريحها . قلتكن أنت الاعلام الواعي . لو
أن بغله في فلسطين تعثرت نحن جميعا مسئولون عنها . والحساب قادم لامحاله
وهو قريب لكل صهيوني داعر . ومن
يقفون معهم . الكتاب مسطور والقلم لم يجف والأحداث لاتموت . رحم الله شيربن أبو عاقله وكل الشهداء .
*كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق