خُذوا شعريْ الذي يُثريْهِ شوْقُ
و يَرْفُدُ
حرفَهُ عِلْمٌ و
ذوقُ
و يُخرجُهُ لكم
قلبٌ رقيقٌ
و تُرسِلُهُ لكم
روحٌ أرقُّ
يُميّزهُ و
يَرْفَعُهُ وَقارٌ
ويأسرُ نبضَهُ
لينٌ ورفقُ
يُزيِّنُ جِيْدَهُ فِكْرٌ سديدٌ
و يعلو
فوقهُ شرفٌ وخُلْقُ
لهُ سَمْتٌ
بديعٌ حينَ يُروى
و وجهٌ في
ربوعِ الشِّعْرِ طَلْقُ
قرضنا الشعر
مذ كنا صغارا
ففينا من أميرِ الشعر
عِرقُ
فلا مَكْرٌ تُخَبّئُه المعاني
لأنّ القلبَ
بالتقوى يدقُّ
وليس الشعرُ
تزكيةً لنفسٍ
و أن َّ
حروفَهُ للنفسِ رَتْقُ
و ما
هذا بتمجيدٍ و مدحٍ
و أيمُ
الله إن البوحَ
حقُّ
فشعرُ البعضُ
مفقرةٌ وهدمٌ
وبعضُ الشعرِ
للأرواحِ رزقُ
و بعضُ
الشعر للقرّاءِ. بُرْءٌ
و شعرُ
البعض للقرّاء ِ فَتْقُ
يموتُ الشعرُ
إذلالاً و قهراً
إذا ما
جاء بالألفاظ حُمْقُ
و يحيا الشعرُ
في الدنيا عزيزا
إذا ما
زانه ُ بِرٌّ و
صِدْقُ
0 comments:
إرسال تعليق