ألصّبُّ والعيدُ والأقْداحُ
والْوتَرُ
والْحُسْنُ والماءُ والخَضْراءُ
والقَمَرُ
*
وشَهْرَزادٌ هوى النّهْرينِ
أثْمَلَها
بَغْدادُ سِتُّ الدُّنا يَحْلو
بِها السّمَرُ
*
وبَهْجَةُ النّفسِ والعشّاقُ في
مَرحٍ
كَما مُروجُ المُنى يَزْهو بِها
الزّهَرُ
*
والْقَلْبُ يَغْفو عَلى نَبْضِ
الحَشا طَرِباً
مِنْ نَشْوَةِ الْوَجْدِ ما غالى بِهِ السَّكَرُ
*
كمْ كانَ في روضِهِ الأطيارُ تنْشدُهُ
واللّيلُ يرْقصُ في أنسامهِ
السّحَرُ
*
والرَوحُ ينزلُ والريحانُ في
دِعَةٍ
والشِّعرُ يَسحرُ والأحْلامُ
والفِكَرُ
*
وأيْكَةُ الصّحبِ قدْ حَنّتْ إلى
فلَقٍ
وزاجلُ الشّوقِ في مِرْسالهِ
الخَبَرُ
*
نديّةُ الخدِّ يسْقي خالَها لهَبٌ
والثّغْرُ يذْكي لَمى عنّابهِ
سَقَرُ
*
لُجَينُ طلّتِها كالشّمْسِ لو
بزَغتْ
نِثارُ زينَتِها الْياقوتُ
والدّرَرُ
*
على الأناملِ تمْشي تؤْدةً
جُبلَتْ
مهفْهفٌ شَعْرُها في ميسِها
حَذَرُ
*
يَضوعُ بينَ فضا الصّوبينِ قاطبةً
إذا على الْجِسْرِ مرّتْ ، قدُّها
العَطِرُ
*
0 comments:
إرسال تعليق